ورأى مدير الدائرة الرقمية في "مؤسسة الثقافة الإسرائيلية"، إيميل شريدر، أن طابع المضامين التي تبثها منصات التواصل الاجتماعي المرتبطة بقناة "الجزيرة"، وخاصة منصة "إيه جاي بلاس" AJ+، تمثل مصدر خطر كبير على صورة إسرائيل في الغرب بسبب الإقبال الهائل عليها.
وفي مقال كتبه، ونشرته اليوم صحيفة "جيروزاليم بوست"، أشار شريدر إلى أن AJ+ تحرص على تعميم وتسويق المضامين التي "تثير الغضب والسخط ضد إسرائيل في الغرب"، زاعماً أنه حتى عندما لا تكون المادة مرتبطة بإسرائيل بشكل مباشر، فإن القائمين على هذا البرنامج يجدون الطريقة المناسبة لربطها بتل أبيب وسياساتها.
وزعم شريدر أن ما يفاقم المخاطر الناجمة عما تنشره AJ+ حقيقة أن هذه البرامج باتت تمثل أهم منصات التواصل الاجتماعي التي يعتمد عليها ناشطو اليسار في الغرب في بلورة مواقفهم إزاء المنطقة والقضايا الداخلية التي تشغلهم.
وانتقد بشدة مهاجمة الممثلة وعارضة الأزياء الإسرائيلية، غال غادوت، زاعماً أن هذا النمط من التعاطي يهدف إلى المس بصورة كل ما له علاقة بإسرائيل.
وحسب الكاتب الإسرائيلي، فإن أحد أهم الأسباب التي أفضت إلى تعاظم مستويات الإقبال على AJ+ يعود إلى حرص المنصة على معالجة القضايا الاجتماعية التي تشغل الرأي العام الغربي، وضمن ذلك قضايا مثل تدني الأجور، عنف الشرطة، العنصرية، اللامساواة، وغيرها.