طالبت 21 منظمة حقوقية وإنسانية منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بتعزيز أدواتها لمحاسبة مستخدمي السلاح الكيميائي في سورية، ومناطق أخرى حول العالم.
وذكرت تلك المنظمات، في البيان الذي نشرته "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، اليوم الأربعاء، أن الاستخدام المستمر للأسلحة الكيميائية في سورية يهدد اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، داعيًا إلى تشكيل لجنة خبراء دوليين لتحديد المسؤولين عن الهجمات الكيميائية في سورية ومحاسبتهم.
وجاء في البيان أن أكثر من 85 هجمة كيميائية وقعت في سورية منذ أغسطس/ آب 2013، أكثر من 50 منها نفذها النظام السوري، بالاستناد إلى بيانات "هيومن رايتس ووتس"، وأبحاث الأمم المتحدة.
وشاركت في البيان منظمات حقوقية سورية ودولية، ومنها الشبكة السورية لحقوق الإنسان، ومنظمة العفو الدولية، و"هيومن رايتس ووتش".
ومن المقرر أن تعقد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية اجتماعًا يومي 26 و27 يونيو/ حزيران الحالي في لاهاي، بطلب من 11 دولة، لاتخاذ خطوات عاجلة تعزز تنفيذ اتفاقية حظر السلاح الكيميائي.
من جهتها، دعت رئيسة مكتب منظمة العفو الدولية في نيويورك، شيرين تادرس، جميع الدول للحضور إلى لاهاي من أجل التصويت على إنشاء فريق أممي يحدد منتهكي اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.
وفي السياق، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، خلال مؤتمر صحافي اليوم، إن هناك ما سمته "تحضيرات لاستفزازات كيميائية جديدة في سورية"، بهدف توجيه الاتهام إلى النظام السوري، حسب تعبيرها.
وكان المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أحمد أوزومجو، قد قال إن التقرير بشأن استخدام النظام للأسلحة الكيميائية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية قد يتم نشره الأسبوع المقبل.
ورد المدير العام للمنظمة على انتقادات الخارجية الروسية بشأن أساليب تجميع العينات الكيميائية في سورية قائلًا: "نحن واثقون جدًا بالعمل الفني الذي تقوم به بعثة تقصي الحقائق، لقد أعدت تقارير عدة، ولا أعتقد أن أحدًا يستطيع أن يشكك في نتائج مهمة البعثة".
وكان النظام قد استخدم غاز الكلور في مجزرة دوما بالغوطة الشرقية التي راح ضحيتها أكثر من 100 قتيل، إضافة إلى ألف حالة اختناق.
وذكرت تلك المنظمات، في البيان الذي نشرته "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، اليوم الأربعاء، أن الاستخدام المستمر للأسلحة الكيميائية في سورية يهدد اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، داعيًا إلى تشكيل لجنة خبراء دوليين لتحديد المسؤولين عن الهجمات الكيميائية في سورية ومحاسبتهم.
وجاء في البيان أن أكثر من 85 هجمة كيميائية وقعت في سورية منذ أغسطس/ آب 2013، أكثر من 50 منها نفذها النظام السوري، بالاستناد إلى بيانات "هيومن رايتس ووتس"، وأبحاث الأمم المتحدة.
وشاركت في البيان منظمات حقوقية سورية ودولية، ومنها الشبكة السورية لحقوق الإنسان، ومنظمة العفو الدولية، و"هيومن رايتس ووتش".
ومن المقرر أن تعقد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية اجتماعًا يومي 26 و27 يونيو/ حزيران الحالي في لاهاي، بطلب من 11 دولة، لاتخاذ خطوات عاجلة تعزز تنفيذ اتفاقية حظر السلاح الكيميائي.
من جهتها، دعت رئيسة مكتب منظمة العفو الدولية في نيويورك، شيرين تادرس، جميع الدول للحضور إلى لاهاي من أجل التصويت على إنشاء فريق أممي يحدد منتهكي اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.
وفي السياق، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، خلال مؤتمر صحافي اليوم، إن هناك ما سمته "تحضيرات لاستفزازات كيميائية جديدة في سورية"، بهدف توجيه الاتهام إلى النظام السوري، حسب تعبيرها.
وكان المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أحمد أوزومجو، قد قال إن التقرير بشأن استخدام النظام للأسلحة الكيميائية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية قد يتم نشره الأسبوع المقبل.
ورد المدير العام للمنظمة على انتقادات الخارجية الروسية بشأن أساليب تجميع العينات الكيميائية في سورية قائلًا: "نحن واثقون جدًا بالعمل الفني الذي تقوم به بعثة تقصي الحقائق، لقد أعدت تقارير عدة، ولا أعتقد أن أحدًا يستطيع أن يشكك في نتائج مهمة البعثة".
وكان النظام قد استخدم غاز الكلور في مجزرة دوما بالغوطة الشرقية التي راح ضحيتها أكثر من 100 قتيل، إضافة إلى ألف حالة اختناق.