منظمات حقوقية تطالب بتدخّل دولي للإفراج عن الأسيرة الأردنية هبة اللبدي

09 أكتوبر 2019
ضمان سرعة الإفراج عن هبة اللبدي (تويتر)
+ الخط -

طالب عدد من المنظمات الحقوقية المعنية بالشأن النسائي، اليوم الأربعاء، الحكومة الأردنية والمجتمع الدولي، بالمزيد من العمل لضمان الإفراج عن الأسيرة الأردنية في سجون الاحتلال الإسرائيلي، هبة اللبدي.

ودعت شبكة "تضامن" ومنتدى "آمنة" وشبكة "سلمى" وتحالف "تغريد"، في بيان اليوم الأربعاء، إلى تطبيق اتفاقيات جنيف لحماية الأسرى والأسيرات بشكل خاص في سجون الاحتلال، وتحسين ظروف الاعتقال ومنع التعذيب، إلى حين الإفراج عنهم جميعاً، محمّلة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة هبة اللبدي وكافة الأسرى والأسيرات.

وأعلنت المنظمات الحقوقية أنها تتابع بقلق اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأردنية هبة أحمد عبد الباقي اللبدي (24 عاماً)، منذ تاريخ 20/8/2019، وتوقيفها إدارياً في سجن الدامون لمدة 5 أشهر من دون أي تهمة، مطالبة الحكومة الأردنية بالمزيد من العمل على سرعة الإفراج عنها، كما طالبت تلك المنظمات المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته كاملة للإفراج عن كافة الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، وتطبيق اتفاقيات جنيف لحماية الأسرى والأسيرات وتحسين ظروف الاعتقال ومنع التعذيب.

وأضاف البيان "لقد تمادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في انتهاك حقوق الأسيرات اللاتي يقبعن في السجون والمعتقلات وأماكن الاحتجاز، من دون أدنى اعتبار للاتفاقيات الدولية كالاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب واتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة لعام 1949، واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، واتفاقية حقوق الطفل، والعديد من القرارات والإعلانات الدولية الداعية إلى احترام حقوق الأسرى والأسيرات".

ودعت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى العمل بسرعة واتخاذ مواقف جدّية لوقف الانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، والاستجابة لمطالبهم وتحسين أوضاعهم المعيشية إلى حين الإفراج عنهم، ووضع حدّ لممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي وخرقها للاتفاقيات والمعاهدات الدولية، ومطالبتها باحترام والالتزام بالقانون الدولي الإنساني وكافة القوانين المتعلقة بحقوق الإنسان، خاصة حقوق المرأة والطفل.

ونفّذ عشرات المواطنين والناشطين الأردنيين، الاثنين، وقفة تضامنية مع الأسيرة اللبدي، أمام منزل ذويها في العاصمة الأردنية عمان، للمطالبة بالإفراج الفوري عنها وبقية الأسرى الأردنيين.




وطالب مشاركون، مجلس النواب، "بطرح الثقة في وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، نتيجة تقصير الوزارة في حماية أبنائنا الأسرى في سجون الاحتلال".

هذا، واستدعت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنيين، الأحد الماضي، القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية في عمان، وسلّمته مذكرة احتجاج على استمرار احتجاز المواطنة الأردنية هبة عبد الباقي، والمواطن عبد الرحمن مرعي، والظروف غير اللائقة لاحتجازهما.

وأوضح الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير سفيان سلمان القضاة، في بيان صحافي، أن الوزارة كررت طلبها بسرعة الإفراج عن المواطنين. وإلى حين تحقيق ذلك، طالبت بوجوب توفير ظروف احتجاز ملائمة لهما، ومراعاة الإجراءات القانونية السليمة بما يتسق مع القانون الدولي ومعايير حقوق الإنسان الدولية، محملة السلطات الإسرائيلية مسؤولية سلامتهما.