أعلنت المنظمات الإنسانية التي تساعد لاجئي الروهينغا المسلمين في بنغلادش اليوم الأربعاء أنها بحاجة إلى 434 مليون دولار خلال الأشهر الستة المقبلة للمساعدة في إنقاذ حياة ما يصل إلى 1.2 مليون شخص الكثير منهم من الأطفال.
وتقدر أعداد مسلمي الروهينغا الذين فروا إلى بنغلادش هربا من العنف والاضطهاد في بورما بنحو 809 آلاف شخص، أكثر من نصف مليون منهم وصلوا منذ 25 أغسطس/ آب للانضمام إلى 300 ألف من الروهينغا الذين كانوا موجودين بالفعل في بنغلادش.
وقال روبرت واتكينس، منسق الأمم المتحدة المقيم في بنغلادش: "الروهينغا في كوكس بازار في شدة الضعف، فالكثيرون يعانون من صدمة قاسية، ويعيشون الآن في أوضاع صعبة للغاية".
وكوكس بازار منطقة حدودية في بنغلادش يصل إليها معظم الروهينغا الفارين. وتواجه بنغلادش والمنظمات الإنسانية صعوبات لمساعدة 509 آلاف من الروهينغا وصلوا عندما شن الجيش البورمي مع متشددين بوذيين هجوماً عسكرياً، وصفته الأمم المتحدة بأنه تطهير عرقي.
— Cathal McNaughton (@Cathal1978) September 25, 2017 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
— UNICEF Emergencies (@UNICEFEMOPS) October 3, 2017 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وقال واتكينس إن تدفق اللاجئين مستمر يومياً، وإن خطة الوكالات تتضمن احتمال وصول 91 ألفا آخرين.
وأضاف أن "الخطة تستهدف 1.2 مليون شخص بينهم كل اللاجئين الروهينغا و300 ألف من الجماعات البنغلادشية المضيفة".
— showkat shafi (@ShowkatShafi) September 26, 2017 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وقال "الاستجابة السريعة من المانحين لهذه الخطة ضرورية للغاية حتى يتسنى للمنظمات الإنسانية مواصلة أنشطة حيوية لإنقاذ أرواح الروهينغا في بنغلادش وتوفير الحماية لهم".
(رويترز)