تقع غرب حي الزيتون، جنوب مدينة غزة، أحياء سكنية عشوائية في منطقة تُعرف بـ"المسلخ" نسبة لوجود مسلخ البلدية في نفس المنطقة، والتي كانت تحيط بها الأراضي الزراعية من كل النواحي، لكن أخيراً رُصِف طريق عام في منتصف تلك المنطقة. ويقع لناحية قريبة منها مكب للنفايات، وبرك تتجمع فيها مياه الصرف الصحي.
ترجع ملكية أراضي منطقة المسلخ للدولة، وقد سكنها الناس منذ عشرات الأعوام. وحاولت الحكومة التوصّل لمساومة مع سكان تلك المنطقة من أجل استثمارها لمشاريع لصالح الدولة، لكن غالبية السكان رفضوا ذلك بداعي أنها كانت "مساومة غير عادلة".
وبعد أن كانت تلك المنطقة مُهمّشة كلياً من جميع خدمات الدولة، مثل الكهرباء وشبكات الصرف الصحي والهاتف وآبار المياه وغيرها من الخدمات، التي أوجد سكان المنطقة لأنفسهم البدائل لها، تحاول الحكومة اليوم توفير بعض الخدمات لها.
اقــرأ أيضاً
يسكن منطقة المسلخ الكثير من العائلات، وتتراوح بين ثلاث وسبع عائلات في المنزل الواحد، وتتشكل من تكتلات سكنية متفرّقة. يبعد كل تجمّع عن الآخر مسافة محدودة، ويظهر شكل الحياة البدائية في المنازل المصنوعة من النايلون والزينكو والعوارض والروافع الخشبية والقماش، حيث إن بعض المنازل تبدو على شكل خيم. وعدد قليل جداً من المنازل يغطيه الإسمنت من الخارج. يعمل سكان تلك المنطقة، وغالبيتهم من البدو، بالرعي وتربية الماشية والتجارة فيها، وفي الزراعة، وفي عدد محدود من المهن الأخرى التي تعتمد على القوة البدنية.
ترجع ملكية أراضي منطقة المسلخ للدولة، وقد سكنها الناس منذ عشرات الأعوام. وحاولت الحكومة التوصّل لمساومة مع سكان تلك المنطقة من أجل استثمارها لمشاريع لصالح الدولة، لكن غالبية السكان رفضوا ذلك بداعي أنها كانت "مساومة غير عادلة".
وبعد أن كانت تلك المنطقة مُهمّشة كلياً من جميع خدمات الدولة، مثل الكهرباء وشبكات الصرف الصحي والهاتف وآبار المياه وغيرها من الخدمات، التي أوجد سكان المنطقة لأنفسهم البدائل لها، تحاول الحكومة اليوم توفير بعض الخدمات لها.
يسكن منطقة المسلخ الكثير من العائلات، وتتراوح بين ثلاث وسبع عائلات في المنزل الواحد، وتتشكل من تكتلات سكنية متفرّقة. يبعد كل تجمّع عن الآخر مسافة محدودة، ويظهر شكل الحياة البدائية في المنازل المصنوعة من النايلون والزينكو والعوارض والروافع الخشبية والقماش، حيث إن بعض المنازل تبدو على شكل خيم. وعدد قليل جداً من المنازل يغطيه الإسمنت من الخارج. يعمل سكان تلك المنطقة، وغالبيتهم من البدو، بالرعي وتربية الماشية والتجارة فيها، وفي الزراعة، وفي عدد محدود من المهن الأخرى التي تعتمد على القوة البدنية.