ويتخوف مسؤولون في البنتاغون وخبراء في مجال الأمن السيبراني من استهداف منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ بينما تُدرّب المؤسسات والحكومات حول العالم موظفيها على كيفية تفادي خطر القرصنة الإلكترونية وعدم فتح روابط مشبوهة تصل إلى البريد الإلكتروني، انتقل القراصنة إلى مرحلة جديدة، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، واعتمدت فيه على مصادر من البنتاغون رفضت الكشف عن هويتها، أول من أمس الأحد.
وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن مسؤولين في البنتاغون متخوفون من أن القراصنة المدعومين من الحكومات يستعملون منشورات على مواقع "فيسبوك" و"تويتر" في اختراق شبكات الحاسوب الخاصة بوزارة الدفاع.
ونبّهت إلى أن احتمال دخول الأشخاص إلى روابط أُرسلت عبر مواقع التواصل الاجتماعي أكبر من احتمال دخولهم إلى روابط أُرسلت إلى البريد الإلكتروني، لأن المستخدمين يبدون ثقة أكبر بأصدقائهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وبالتالي تصبح محاولة استهدافهم من قبل القراصنة أسهل.
وأفادت الصحيفة، بأن المسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية على علم بأسلوب القراصنة هذا، لكن إمكانيات التدريب على التصدي له لا تزال محدودة، مؤكدة على أنه ليس أسلوباً مستجداً. إذ كشفت مجلة "تايم" الأميركية، في مايو/أيار الحالي، عن استهداف قراصنة إلكترونيين تابعين لروسيا 10 آلاف حساب على "تويتر" تابعة لموظفين في وزارة الدفاع.
(العربي الجديد)