منح دراسية لطلاب سوريين في جامعات تركية بدعم أممي

25 اغسطس 2015
طلاب سوريون (الأناضول)
+ الخط -



أعلنت إدارة المنح التركية أنها قدمت، بدعم من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، منحاً دراسية جديدة خاصة باللاجئين السوريين في تركيا.


وتشمل المنح الطلاب السوريين الحاصلين على الشهادة الثانوية، والمقيمين في تركيا بإثبات حصولهم على إقامة رسمية أو بطاقة الإفادة الخاصة بالسوريين، فيما لم تفصح عن الميزانية المخصصة للمنح، وأعداد الطلاب الذين سيتم قبولهم.

وتشترط المنحة الأخيرة ألا يتجاوز عمر المتقدم 26 عاماً، وتفتح باب التقديم من خلال الموقع الخاص بإدارة المنح التركية، حتى أول سبتمبر/أيلول المقبل.

وتوفر المنح الدراسية الأخيرة للطلاب المقبولين السكن الطلابي، ومصاريف النقل والمواصلات، وراتباً شهريّاً لتغطية التكاليف المعيشية.

ويعاني العديد من الطلاب السوريين في تركيا من ضائقة مادية، تمنعهم من الالتحاق بالجامعة، بسبب عدم إمكانيتهم دفع التكاليف الدراسية.

يقول خالد، وهو أحد الطلاب السوريين المقيمين في إسطنبول، إن "الحصول على منحة دراسية هو أملي لإكمال دراستي الجامعية. خرج أهلي من سورية وهم لا يحملون قرشاً. ضغطت عليهم كثيراً حتى أحصل على الشهادة الثانوية، وبعد أن حصلت عليها العام الماضي، باتوا يطالبونني طوال الوقت بالعمل مع أبي، لتوفير دخل أكبر كوني الابن الأكبر. لن أستطيع التملص من الأمر، إلا إن حصلت على مصاريف الدراسة".

ويتعدد مصدر الشهادات الثانوية العامة التي يحملها السوريون في تركيا، منها الصادرة عن وزارة التربية السورية التابعة لحكومة النظام السوري، أو الشهادة الليبية التي منحتها عدد من المدارس السورية المرخصة في تركيا بالتعاون مع الحكومة التركية، وهناك من يحمل الشهادة التي تمنحها عدد من المدارس التابعة للحكومة المؤقتة في مناطق المعارضة.

ويقول حيان "تتاح لحامل الشهادة السورية الصادرة عن النظام فرص أكبر، كونه يمكن تصديقها من الخارجية السورية ويتم قبولها في عدد من جامعات العالم، فيما تنحصر خيارات حاملي الشهادات الأخرى بالجامعات التركية. أرجو أن تراعي هذه المنح إعطاء فرص متساوية للطلاب بغضّ النظر عن مصدر الشهادة".

المساهمون