منحة تعليمية للمخترع السوداني الأميركي من مؤسسة قطر

21 أكتوبر 2015
المخترع في مؤتمر صحافي أمام البيت الأبيض (فرانس برس/GETTY)
+ الخط -



تلقى المبتكر السوداني الأصل الأميركي الجنسية، أحمد محمد الحسن مخترع الساعة الكهربائية، والبالغ من العمر 14 ربيعاً، منحة دراسية من مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع.

وسبق لمؤسسة قطر أن وجهت دعوة لأحمد وعائلته لزيارتها، في وقت سابق من هذا الشهر، تقديراً منها لنبوغه العلمي والهندسي، حيث تلقى دعوات مماثلة من جامعتي هارفرد، وإم أي تي المرموقتين، كما التقى الرئيس الأميركي، باراك أوباما، في "ليلة علم الفلك"، التي أقيمت في البيت الأبيض. واجتمع أوباما فترة قصيرة به في البيت الأبيض، ليل الاثنين، وصافح الطلبة المشاركين وعانق أحمد.

وذكرت مؤسسة قطر في بيان صحافي أنّ "هذه المنحة تأتي في إطار مبادرة المبتكرين الشباب، والتي تعكس التزام مؤسسة قطر الراسخ بإطلاق قدرات الإنسان، وتمكين الشباب على وجه الخصوص، لإنشاء ثقافة التميز والإبداع".



اقرأ أيضاً: أحمد.. المخترع الأميركي السوداني في البيت الأبيض

وأصدرت عائلة المخترع السوداني الأميركي بياناً أوضحت فيه "أن الطالب سينتقل إلى قطر بعد ساعات قليلة من زيارته للبيت الأبيض في ليلة علم الفلك، استضافها الرئيس باراك أوباما"، مضيفةً أنّ أحمد محمد "14 عاماً، قبل عرضاً من مؤسسة قطر للدراسة في برنامج المبتكرين الصغار، وأصبح محمد موضوعاً مثيراً على الإنترنت.

ولفتت عائلة الطالب في البيان "هذا يعني أننا كعائلة سننتقل إلى قطر، حيث سيحصل أحمد على منحة كاملة للتعليم الثانوي والجامعي". وكان المراهق الهاوي للروبوتات منتظماً في مدرسة ثانوية في منطقة دالاس، وحاز شهرة منذ اعتقاله في سبتمبر/ أيلول الماضي، وكانت الأسرة تجوب العالم لمقابلة شخصيات بارزة. 

اقرأ أيضاً: بالصور.. المخترع الأميركي السوداني في قطر

وأحمد ليس أول شاب متميز تدعوه مؤسسة قطر للزيارة، فقد تألقت مواهب شابة عديدة في المدينة التعليمية، مثل الفلسطينية إقبال الأسعد، التي أصبحت أصغر طبيبة تخرجت من كلية طب وايل كورنيل في قطر 2013، بالإضافة إلى مرسي خالد مرسي صالح، من السودان، الذي بدأ في أكاديمية قطر في عام 2006، وهو أول طفل من منطقة الشرق الأوسط يفوز بعضوية "منسا"، الجمعية الأبرز من نوعها عالمياً، والتي تضم العباقرة وفائقي الذكاء.

 كما سبق للمبتكر الشاب، راجي الحموري، أن درس في جامعة كارنيغي ميلون في قطر، وهو يتابع الآن دراساته العليا في جامعة إم أي تي في الولايات المتحدة الأميركية.

وبعد قبوله منحة مؤسسة قطر، علّق أحمد محمد الحسن: "لقد تأثرت كثيراً بما تقدمه مؤسسة قطر والمنشآت المتوفرة بها، كما أنني قابلت العديد من الشباب المهتمين بالعلوم والتكنولوجيا. أعتقد بأنني سأستمتع وأتعلم الكثير هنا في آن معاً".

اقرأ أيضاً: تقرير التنمية البشرية القطري: لإعطاء الأولوية لحقوق السكان

المساهمون