منتخب مصر يتحدى الأوروغواي في مستهل مشواره بمونديال روسيا

ويتحمل الفريق المصري عبئا مضاعفا في المباراة، حيث تقع عليه مسؤولية تحسين وجه الكرة العربية التي أثرت على سمعتها الهزيمة الكبيرة للسعودية 0-5 أمام روسيا، في افتتاح مباريات المونديال والمجموعة، وهي مهمة ليست سهلة في ظل قوة فريق الأوروغواي، واستمرار حالة الغموض المحيطة بمشاركة نجم الفراعنة محمد صلاح حتى الآن.

وتعد هذه المباراة التاريخية، هي الخامسة في سجل مصر بكأس العالم، بعد اللعب أمام 4 منتخبات أوروبية في مونديالين سابقين، هي المجر في كأس العالم عام 1934، وهولندا وإنكلترا وأيرلندا في مونديال 1990 بإيطاليا، ويسعى فيها هيكتور كوبر المدير الفني لقيادة للفراعنة لأول فوز لمصر في تاريخها ببطولات كأس العالم.

ويخوض المنتخب المصري اللقاء الأول وسط غموض فرضه كوبر على التشكيل الأساسي، بسبب أزمة إصابة محمد صلاح نجم ليفربول الإنكليزي، وهدافه الأول في آخر 5 سنوات، وأفضل لاعبي القارة الأفريقية في عام 2017، والذي لم يحدد الجهاز الفني مشاركته وتركها مفتوحة بعد الاختبار الطبي اليوم "قبل اللقاء بساعتين فقط".

ويدور جدل حول مركز حراسة المرمى في ظل الخلاف الكبير الذي اندلع وانقسم بسببه الجهاز الفني للمنتخب بين المخضرم عصام الحضري كابتن الفريق ومحمد الشناوي حارسى المرمى، وهناك مقاعد حسمت في التشكيل مثل أحمد فتحي وعلي جبر وأحمد حجازي ومحمد عبدالشافي في الدفاع، وطارق حامد ومحمد النني وعبدالله السعيد ومحمود حسن تريزيغيه.

في المقابل يلعب المنتخب الأوروغوياني بطريقة لعب 4-3-1-2 مع مديره الفني أوسكار تاباريز، الذي يعتمد على تشكيلة شبه ثابتة في الفترة الأخيرة مكونة من فيرناندو موسيلرا في حراسة المرمى، وأمامه فاريلا وكاسيريس وخوسيه خيمينيز ودييغو غودين قائد المنتخب كرباعي في خط الدفاع، بالإضافة إلى 3 محاور ارتكاز في الوسط، هم نانديز وماتياس فيتشينو وبنتانكور وأمامهم جورجيان دى أراسكا في الوسط بالإضافة إلى النجمين الكبيرين أدينسون كافاني ولويس سواريز في الهجوم.