تمر الأيام والشهور ولا يزال العالم بأسره محروماً ومحظوراً من كل شيء خارج حدود منزله أو حجره الصحي، بسبب تفشي فيروس كورونا الجديد، الذي هاجم البشر بشكل مفاجئ وتسبب بوفاة أكثر من 140 ألفاً، وإصابات تجاوزت مليونين ومائة ألف حول العالم.
في الرياضة، تعلمنا دائماً أن الفوز هو تحدٍّ كبيرٌ يحتاج لكثير من العمل والإبداع لتحقيقه، والأمر ينطبق على الحياة بشكل عام، بل في عالمنا الرياضي ندرك جيداً أن هذا السبيل لن يتحقق إلا إذا توافرت جميع المعطيات والأسباب التي تهيئ لتحقيقه.
سأتخيل أن العالم بأسره داخل ملعب كرة قدم، فهي اللعبة الشعبية المعروفة والمحببة لدى الجميع، وأن فيروس كورونا هو الخصم الذي يقف في الشق المقابل، والمباراة بدأت ولا تحتمل إلا الفوز ولا شيء سواه، لأن الأمر متعلق بصحة البشرية، وبالتالي لن يسمح للفريق الآخر بأن يسجل هدفاً على الأقل لا أن يحقق هزيمة مرة للعالم.
المباراة تلك ستقام بدون جماهير لأن الجماهير نفسها ستكون في أرضية الميدان، تقاتل لهزيمة كورونا، بل إنها قد تشهد لأول مرة في التاريخ عدم تواجد مدير فني في دكة الاحتياط يوجه لاعبيه ، لأن الأمر بات لا يحتاج لتوجيهات بل إن طريق الفوز وطرق الشباك أضحت معروفة لدى الجميع بتطبيق تعليمات السلامة العامة حيثما كنا.
الالتزام بالأدوار التكتيكية والانضباط داخل الملعب وتحلي الجميع بالصبر والتصرفات الإيجابية الصحية ستكون سلاحاً فعالاً للتهديف في شباك الخصم اللدود في تلك المباراة.
التشكيلة ستتكون من حارس المرمى الذي تمثله هنا "الشعوب" المطالبة بالحفاظ على وعيها والتيقظ لكل هجمة تفوح منها رائحة الخطر ومساعدة خطوط الدفاع على إغلاق كافة المنافذ، بينما سيكون خط الدفاع شاهداً على تواجد القوات الأمنية والجيوش في كل بلاد بالعالم والتي لا تسمح بأي مخالفات للتعليمات الصحية بشكل إنساني وتوقف كل من يحمل الفيروس ويحاول الوصول لمرمى الشعب عند حده.
أما في خط الوسط سنجد أنه سيكون عامراً باللاعبين، فلدينا هنا العلماء والحكومات العالمية والهيئات الطبية بمختلف مسمياتها وكلها تحاول إيصال الكرة للعلماء الذين بدورهم مكلفون بإيصالها للمهاجمين، أهم مركز في تلك المباراة هم الأطباء والممرضون.
خط الهجوم يتمركز به بثبات، الأطباء والممرضون في العالم الذين باتوا يقومون بأدوار أهم بكثير من تلك التي سبق وأن قام بها نجوم عظام على غرار النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو وغيرهما من مبدعي كرة القدم الحقيقية.
العالم كله في الملعب يحارب هذا الخصم اللدود ليهزمه شر هزيمة بل وبفارق تهديفي كبير ومريح يضمن للجميع اللعب لما تبقى من وقت بأريحية وبهدوء واتزان يضمن لنا نصراً مؤزراً وتاريخياً نرفع معه أغلى كأس في الكرة الأرضية وهو كأس الصحة العالمية.
في الرياضة، تعلمنا دائماً أن الفوز هو تحدٍّ كبيرٌ يحتاج لكثير من العمل والإبداع لتحقيقه، والأمر ينطبق على الحياة بشكل عام، بل في عالمنا الرياضي ندرك جيداً أن هذا السبيل لن يتحقق إلا إذا توافرت جميع المعطيات والأسباب التي تهيئ لتحقيقه.
سأتخيل أن العالم بأسره داخل ملعب كرة قدم، فهي اللعبة الشعبية المعروفة والمحببة لدى الجميع، وأن فيروس كورونا هو الخصم الذي يقف في الشق المقابل، والمباراة بدأت ولا تحتمل إلا الفوز ولا شيء سواه، لأن الأمر متعلق بصحة البشرية، وبالتالي لن يسمح للفريق الآخر بأن يسجل هدفاً على الأقل لا أن يحقق هزيمة مرة للعالم.
المباراة تلك ستقام بدون جماهير لأن الجماهير نفسها ستكون في أرضية الميدان، تقاتل لهزيمة كورونا، بل إنها قد تشهد لأول مرة في التاريخ عدم تواجد مدير فني في دكة الاحتياط يوجه لاعبيه ، لأن الأمر بات لا يحتاج لتوجيهات بل إن طريق الفوز وطرق الشباك أضحت معروفة لدى الجميع بتطبيق تعليمات السلامة العامة حيثما كنا.
الالتزام بالأدوار التكتيكية والانضباط داخل الملعب وتحلي الجميع بالصبر والتصرفات الإيجابية الصحية ستكون سلاحاً فعالاً للتهديف في شباك الخصم اللدود في تلك المباراة.
التشكيلة ستتكون من حارس المرمى الذي تمثله هنا "الشعوب" المطالبة بالحفاظ على وعيها والتيقظ لكل هجمة تفوح منها رائحة الخطر ومساعدة خطوط الدفاع على إغلاق كافة المنافذ، بينما سيكون خط الدفاع شاهداً على تواجد القوات الأمنية والجيوش في كل بلاد بالعالم والتي لا تسمح بأي مخالفات للتعليمات الصحية بشكل إنساني وتوقف كل من يحمل الفيروس ويحاول الوصول لمرمى الشعب عند حده.
أما في خط الوسط سنجد أنه سيكون عامراً باللاعبين، فلدينا هنا العلماء والحكومات العالمية والهيئات الطبية بمختلف مسمياتها وكلها تحاول إيصال الكرة للعلماء الذين بدورهم مكلفون بإيصالها للمهاجمين، أهم مركز في تلك المباراة هم الأطباء والممرضون.
خط الهجوم يتمركز به بثبات، الأطباء والممرضون في العالم الذين باتوا يقومون بأدوار أهم بكثير من تلك التي سبق وأن قام بها نجوم عظام على غرار النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو وغيرهما من مبدعي كرة القدم الحقيقية.
العالم كله في الملعب يحارب هذا الخصم اللدود ليهزمه شر هزيمة بل وبفارق تهديفي كبير ومريح يضمن للجميع اللعب لما تبقى من وقت بأريحية وبهدوء واتزان يضمن لنا نصراً مؤزراً وتاريخياً نرفع معه أغلى كأس في الكرة الأرضية وهو كأس الصحة العالمية.