يصف مراقبون مصريون الأنباء التي تواترت عن قرب إعلان حزبي الوفد والمصريين الأحرار تشكيل تحالف بينهما بـ"المناورة" التي يقوم بها رئيس حزب الوفد، السيد البدوي، لتعظيم مكاسبه داخل تحالف "دعم مصر" البرلماني الذي يقوده لواء المخابرات السابق سامح سيف اليزل.
ويكشف مصدر، تحفظ على نشر اسمه، في تيار "إصلاح الوفد"، المعارض للبدوي، أن قيادة الحزب الحالية تحاول زيادة مكاسبه من لجان البرلمان، من خلال التلويح بالانسحاب من تحالف "دعم مصر"، كما فعل حزب "مستقبل وطن" الذي يقوده الشاب محمد بدران ويموّله رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة. ويلفت المصدر إلى أن البدوي انتقد توزيع لجان المجلس وفقاً للتصور الموضوع داخل تحالف "دعم مصر".
اقرأ أيضاً: البرادعي يتبنى فضح جريمة الاختفاء القسري في مصر
من جهته، انتقد نائب رئيس الوفد، عضو الهيئة العليا، محمد عبد العليم داود، التحالف بين "المصريين الأحرار" و"الوفد"، معتبراً أنه "في حال إتمامه سيكون تحالفاً بين حزب عريق وحزب حوّل الانتخابات إلى سوق لبيع وشراء النواب تحت مرأى ومسمع ورعاية الدولة"، مشدداً على أنه "في حال حدوث ذلك التحالف سيكون بمثابة انقلاب على مبادئ الوفد وضياع مصداقية كل من كشف مزاد المصريين الأحرار".
وفيما أكد نائب رئيس الوفد أنه "بات من المستحيل إجراء انتخابات برلمانية سليمة في مصر بعد جريمة المال السياسي في الانتخابات الأخيرة"، أضاف "أرفض التحالف مع هذا الحزب الذي يمتلك أجندة كفيلة بضياع ليس فقط حاضر الوفد بل مستقبله".
ويملك حزب الوفد كتلة برلمانية تضم 33 نائباً من أصل 200 مرشح كان قد دفع بهم الحزب إلى الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي عقدت على مرحلتين. من جهته، يملك حزب المصريين الأحرار 65 نائباً، احتل بهم المركز الأول في ترتيب الأحزاب داخل المجلس، يليه حزب "مستقبل وطن" الذي أعلن عودته مرة أخرى لتحالف "دعم مصر" بعد قرارٍ بالانسحاب لم يستغرق سوى ثماني ساعات لإلغائه.
في المقابل، اجتمع 31 من نواب الصعيد معلنين تشكيل تحالف برلماني، ومؤكدين أنهم يتجهون نحو اختيار رئيس للتحالف في وقت قريب، فضلاً عن اختيار متحدثين إعلاميين، ليكون تحالف نواب الصعيد أول تكتل للمستقلين تحت قبة البرلمان.
كما أعلن حزب المؤتمر، الذي يمتلك 6 نواب، عدم انضمامه لأي تحالف برلماني بعدما نشبت الخلافات داخل تحالف "دعم مصر".
يأتي هذا فيما لم تَحسم عودة حزب "مستقبل وطن" إلى تحالف "دعم مصر" أغلبية الثلثين لصالح التحالف، ولا سيما أنه يحتاج إلى 400 نائب حتى يتمكن من ضمان الأغلبية التي تساعده على تمرير القرارات والقوانين وتعديل الدستور، وسط مخاوف من موقف حزب "المصريين الأحرار" الذي يقوده رجل الأعمال نجيب ساويرس، والذي أعلن أنه يسعى لتشكيل تحالف مضاد لتحالف "دعم مصر". وكان ساويرس قد أكد أن التحالف الذي يقوده سيف اليزل تحركه أجهزة أمنية لتحقيق أهدافها.
في غضون ذلك، يقول الخبير السياسي، أمجد الجباس، إن تشكيل أكثر من تحالف تحت قبة البرلمان ليس معناه صدور تشريعات مضادة لموقف رئيس الدولة، ولا سيما أنّ كافة هذه الانقسامات، من وجهة نظره، شكلية فقط لأن جميعهم لا يملك الانقلاب على موقف مؤسسة الرئاسة. ويلفت الجباس إلى أن ما حدث مع النائب خالد يوسف من تسريب فيديوهات له هو عمل أمني من الطراز الأول لترهيب أي نائب أو رئيس حزب يسعى للمعارضة داخل البرلمان.
اقرأ أيضاً: أركان السيسي يبحثون تحصينه دستورياً...وخلافات أجنحة النظام إلى تفاقُم
ويكشف مصدر، تحفظ على نشر اسمه، في تيار "إصلاح الوفد"، المعارض للبدوي، أن قيادة الحزب الحالية تحاول زيادة مكاسبه من لجان البرلمان، من خلال التلويح بالانسحاب من تحالف "دعم مصر"، كما فعل حزب "مستقبل وطن" الذي يقوده الشاب محمد بدران ويموّله رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة. ويلفت المصدر إلى أن البدوي انتقد توزيع لجان المجلس وفقاً للتصور الموضوع داخل تحالف "دعم مصر".
اقرأ أيضاً: البرادعي يتبنى فضح جريمة الاختفاء القسري في مصر
وفيما أكد نائب رئيس الوفد أنه "بات من المستحيل إجراء انتخابات برلمانية سليمة في مصر بعد جريمة المال السياسي في الانتخابات الأخيرة"، أضاف "أرفض التحالف مع هذا الحزب الذي يمتلك أجندة كفيلة بضياع ليس فقط حاضر الوفد بل مستقبله".
ويملك حزب الوفد كتلة برلمانية تضم 33 نائباً من أصل 200 مرشح كان قد دفع بهم الحزب إلى الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي عقدت على مرحلتين. من جهته، يملك حزب المصريين الأحرار 65 نائباً، احتل بهم المركز الأول في ترتيب الأحزاب داخل المجلس، يليه حزب "مستقبل وطن" الذي أعلن عودته مرة أخرى لتحالف "دعم مصر" بعد قرارٍ بالانسحاب لم يستغرق سوى ثماني ساعات لإلغائه.
في المقابل، اجتمع 31 من نواب الصعيد معلنين تشكيل تحالف برلماني، ومؤكدين أنهم يتجهون نحو اختيار رئيس للتحالف في وقت قريب، فضلاً عن اختيار متحدثين إعلاميين، ليكون تحالف نواب الصعيد أول تكتل للمستقلين تحت قبة البرلمان.
كما أعلن حزب المؤتمر، الذي يمتلك 6 نواب، عدم انضمامه لأي تحالف برلماني بعدما نشبت الخلافات داخل تحالف "دعم مصر".
يأتي هذا فيما لم تَحسم عودة حزب "مستقبل وطن" إلى تحالف "دعم مصر" أغلبية الثلثين لصالح التحالف، ولا سيما أنه يحتاج إلى 400 نائب حتى يتمكن من ضمان الأغلبية التي تساعده على تمرير القرارات والقوانين وتعديل الدستور، وسط مخاوف من موقف حزب "المصريين الأحرار" الذي يقوده رجل الأعمال نجيب ساويرس، والذي أعلن أنه يسعى لتشكيل تحالف مضاد لتحالف "دعم مصر". وكان ساويرس قد أكد أن التحالف الذي يقوده سيف اليزل تحركه أجهزة أمنية لتحقيق أهدافها.
اقرأ أيضاً: أركان السيسي يبحثون تحصينه دستورياً...وخلافات أجنحة النظام إلى تفاقُم