بدأت القوات البحرية التابعة للجيش الإيراني، اليوم الأحد، المرحلة الأخيرة من مناورات "الولاية 95"، حيث ستجري تدريباتها في مناطق تقع جنوبي إيران بالقرب من المياه الخليجية ومضيق هرمز، وتمتد لمناطق قريبة من بحر عمان وشمال المحيط الهندي، لتشمل مساحة تصل إلى مليوني كيلومتر مربع.
ونقل موقع "تسنيم" الإيراني أن وحدات من الغطاسة، ومن الأسطول الدفاعي والقوات الخاصة، ستشارك في المناورات لإجراء تدريبات تحاكي تنفيذ عمليات دفاعية في المناطق المائية.
فضلا عن هذا، فإن وحدات الطيران وتجهيزاتها التابعة للبحرية الإيرانية ستشارك في هذه الاختبارات، لرفع مستوى الرصد والرقابة على الحدود البحرية.
وأطلق هذه المناورات قائد القوات البحرية، حبيب الله سياري، من على سطح المدمرة البحرية من طراز سهند، وقال إن البلاد ستكشف عن هذه المدمرة محلية الصنع في المستقبل القريب.
وفي تصريحات صحافية، نقلتها هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، أضاف سياري أن سهند تتمتع بمميزات أكثر تطورا من مدمرة جماران، حيث إنها قادرة على حمل عدد أكبر من المروحيات كذلك.
كما ذكر أن القوات البحرية سترسل وحدات إلى كل من كازخستان وروسيا، لأداء مهام تدريبية، كما ستستقبل إيران وحدات عسكرية بحرية من كل من أذربيجان وباكستان مستقبلا، في إطار تعزيز التعاون العسكري بين إيران والآخرين، معتبرا أن قواته البحرية استطاعت الحفاظ على أمن الحدود المائية.