وقالت الهيئة، في بيان الإثنين، إن قوات النظام وروسيا وإيران تفرض حصاراً على المخيم منذ أكثر من عام غير آبهة بمصير الأهالي والأطفال وسط ظروف الجوع والمرض.
وطالب البيان بإحالة ملف حصار المخيم إلى محكمة الجنايات الدولية، واعتبار ما يحدث فيه جريمة إبادة جماعية، كما حذر المجتمع الدولي من تبعات هذا الحصار واستمراره.
وكان عدد النازحين في المخيم تجاوز 45 ألفاً، بقي منهم في الوقت الحالي نحو 12 ألف نسمة منذ بدء النظام بتطبيق حصار خانق في شهر سبتمبر/ أيلول عام 2018.
ومنذ ذلك الحين، بدأت الكثير من العوائل بمغادرة المخيم نحو مناطق سيطرة النظام، وتم نقل الشبّان لمراكز احتجاز في حي دير بعلبة بمدينة حمص.
وكانت هيئة العلاقات العامة والسياسية في المخيم أوضحت، في بيان في 12 ديسمبر/ كانون الأول، أن النظام اقتاد جزءاً من هؤلاء الشبان لمعتقلات في مدينة حمص، بينما تم تحويل آخرين للفروع الأمنية التابعة له في العاصمة دمشق، وأجبر باقين على الالتحاق بصفوف قواته ضمن الخدمة الإلزامية.