ممدوح عبد العليم.. عندما جاء إلى الأردن

07 يناير 2016
ممدوح عبد العليم خلال زيارته إلى الأردن (العربي الجديد)
+ الخط -
فتحت وفاة الفنان المصري الكبير ممدوح عبد العليم، مساء أول أمس الثلاثاء، دفاتره القديمة، فالفنان كان رفيقاً لذاكرة جيل كامل في الأعمال الدرامية التي قدمها خلال مشواره الذي يزيد عن أربعين عاماً.

وقد لا يعرف الكثيرون أن بطل "قهوة الماوردي" و"خالتي صفية والدير" و"المصراوية" و"ليالي الحلمية"، له جانب إنساني مميز، إلى جانب حضوره الدرامي والسينمائي، فعبد العليم كان ناشطاً في مجال المواضيع الإنسانية والصحية والتثقيفية، بحسب المنتج الأردني محمد المجالي، الذي قال لـ"العربي الجديد" إنه استضاف الفنان الراحل أكثر من مرة مع بداية الألفية الجديدة، حيث قام عبد العليم بعدة زيارات إلى أكثر من دار أيتام ورعاية طبية، وإن آخر زيارة له للعاصمة الأردنية عمان كانت في عام 2005 وكان برفقته زوجته الإعلامية شافكي المنيري والفنانة شيرين رضا والفنان أحمد سعيد عبد الغني، حيث أمضوا أربعة أيام في عدة زيارات بين الإنساني والسياحي، منها حوار نقاشي توعوي عُقد في مدينة إربد (71 كلم شمال العاصمة عمان) بحضور ألفي شخص للحديث عن آفة المخدرات.


وقال كاظم الكفيري، رئيس جمعية حماية الأسرة والطفولة الأهلية، لـ"العربي الجديد"، إن الجمعية نظمت الفعالية لأبناء المحافظة الذي يزيد عدد سكانها عن 650 ألف نسمة، وتضمنت يوما توعويا للحديث عن آفة المخدرات، كما نظمت محاضرة وحوارا مفتوحا للنجم عبد العليم تحت شعار "الفن ضد المخدرات".

وأضاف الكفيري، أن عبد العليم ركز يومها في المحاضرة النقاشية على الأسباب التي تدفع الشباب لتعاطي المخدرات، مشيراً إلى أن خطورة المخدرات، أنها لا تهدد مجتمعاً واحداً فحسب، وإنما تهدد كل المجتمعات، سواء المتقدمة أو النامية، وتمثل المشكلة أضراراً مادية وصحية ونفسية بالغة التأثير. كما ركز عبد العليم يومها على دور الأسرة في تنشئة الأجيال، مشيراً إلى أن الأسرة تمثل خط الدفاع والحصانة الاجتماعية الأولى، فالحرص على تربيتهم التربية الحسنة، ليواجه شرور نفسه ومغريات الدنيا، ثم تأتي المدارس والجامعات خط الدفاع الثاني بعد الأسرة ضد المخدرات.


اقرأ أيضاً: أبرز 5 أدوار في حياة ممدوح عبد العليم
المساهمون