قبل أسبوع، صور "سلطان الطرب"، جورج وسوف، كليباً جديداً لأغنيته "سكت الكلام". واستعان هذه المرة بالممثلين السوريين ميلاد يوسف وعابد فهد كشخصيات في الكليب. المعروف أن جورج وسوف يُشكل عند كثير من زملائه "نقطة ضعف"، ربما بسبب جمهوره أو عفويته أو حتى شهرته، ويسعى كثيرون للقاء به، بمناسبة أو بدون مناسبة.
لا يخفي عابد فهد في تصريح أثناء تصويره للأغنية الخاصة بالوسوف، محبته وإعجابه بـ"أبو وديع" كما يناديه الناس. بالنسبة له، فرصة أن يلتقي فهد بمواطنه الوسوف، بعد أن شبه الناس دور فهد "جابر" الأخير في مسلسل "طريق"، تاجر المواشي بشخصية وتصرفات الوسوف. وبالفعل أعجب الوسوف بـ"كاركتير" جابر العفوي في المسلسل الذي قامت رشا شربتجي بإخراجه. واقتنع بأن ينضم زميله إلى قصة الكليب الجديد. وكذلك الأمر بالنسبة للممثّل ميلاد يوسف الذي وقف إلى جانب الوسوف ممثّلاً في الكليب نفسه.
ليست المرة الأولى التي يستعين بها المغني بممثل قد يوازيه شهرة في كليب خاص. الفنان، وائل شرف، شارك المغني اللبناني، فضل شاكر، في أغنية "وافترقنا" 2009 من إخراج سعيد الماروق. يومها أيضاً، كانت شهرة شرف تسيطر على العالم العربي بعدما أدى شخصية "معتز" الشهيرة في مسلسل "باب الحارة" الذي كان لا يزال في أجزائه الأولى. وبالفعل حصد كليب "وافترقنا" مزيداً من المشاهدات، وذلك لمشاركة أحد وجوه الدراما السورية فيه.
وقبله، شارك الممثل قصي خولي الفنانة نانسي عجرم في كليب أغنية "يا كتر". أعجبت نانسي عجرم بقصي خولي من خلال أدواره على الشاشة الصغيرة، واستطاعت إقناعه بضرورة مشاركتها في كليب لأغنية رومانسية، وضعت المخرجة اللبنانية صوفي بطرس قصي خولي في مواجهة مع نانسي عجرم. في الكليب، يعود قصي إلى نانسي بعد فترة من الغياب، ليعيد إحياء قصة حب خفيفة ومشوقة، في مدة لا تتجاوز الخمس دقائق.
اقــرأ أيضاً
نهاية العقد الحالي، ومع دخول أو سيطرة الدراما التركية على الفضائيات العربية، اختارت المغنية اللبنانية رولا سعد النجم التركي كيفانج تاتليتوغ المعروف بمهند، ليكون إلى جانبها في أغنية بعنوان "نوياهالو"، من ألحان سمير صفير، وغنتها الراحلة سوزان تميم. لكن الملحن فضل بيعها مرة ثانية إلى رولا سعد، التي وثقتها عبر تصويرها مع "مهند" في فيديو كليب.
أنغام أيضاً دخلت هذه التجربة في بداياتها، عندما اختارت مقدم البرامج، أيمن قيسوني، بطلا في أول أغنياتها. وربحت أيضاً مزيداً من المشاهدات، ولو أن النسبة كانت أقل مما هي عليه اليوم، لأن محرك يوتيوب لم يكن محط تفاعل كما هو اليوم، إضافة إلى بطء الإنترنت آنذاك. لكن مشاركة القيسوني اعتبرت جيدة لصالح المغنية. وليس ببعيد عن أنغام، صوَّرت المغنية اللبنانية نجوى كرم فيديو كليب مع الممثل، يوسف الخال، بعنوان "بخاف من المي" و"روح روح روحي"، إذْ كان التناغم جيداً بين نجوى كرم ويوسف الخال الذي يصغرها بسنوات. الخال كان لا زال مقدمًا لبرنامج، قبل أن يعلن طلاقه من عرض الأزياء، ويتفرغ نهائيًا للتمثيل، كما يحاول بعض المغنين التسلح اليوم بموقف. لكنه لا يقع إلا في فخ الكاميرات. الفنان صابر الرباعي متعلق جداً بزوجته الثانية، ووقفت أمامه في تصوير كليب "كش ملك "الذي صُور في لبنان. أمّا الفنانة الكويتية، هيا عبد السلام، فاختارت أن تشارك زوجها فؤاد العلي بطولة فيديو كليب، وذلك للفنان مطرف المطرف تحت عنوان "لبيه"، إذْ جمعتها به لقطات رومنسية، وهي ترتدي فستان الزفاف الأبيض.
هكذا يتحد الممثل والمغني في قالب واحد، لا يخلو أحيانًا من موقف صديق يدعم صديقه، ولو أن الأغاني المصورة في شكلها تهدف إلى ترويج الأغنية.
ليست المرة الأولى التي يستعين بها المغني بممثل قد يوازيه شهرة في كليب خاص. الفنان، وائل شرف، شارك المغني اللبناني، فضل شاكر، في أغنية "وافترقنا" 2009 من إخراج سعيد الماروق. يومها أيضاً، كانت شهرة شرف تسيطر على العالم العربي بعدما أدى شخصية "معتز" الشهيرة في مسلسل "باب الحارة" الذي كان لا يزال في أجزائه الأولى. وبالفعل حصد كليب "وافترقنا" مزيداً من المشاهدات، وذلك لمشاركة أحد وجوه الدراما السورية فيه.
وقبله، شارك الممثل قصي خولي الفنانة نانسي عجرم في كليب أغنية "يا كتر". أعجبت نانسي عجرم بقصي خولي من خلال أدواره على الشاشة الصغيرة، واستطاعت إقناعه بضرورة مشاركتها في كليب لأغنية رومانسية، وضعت المخرجة اللبنانية صوفي بطرس قصي خولي في مواجهة مع نانسي عجرم. في الكليب، يعود قصي إلى نانسي بعد فترة من الغياب، ليعيد إحياء قصة حب خفيفة ومشوقة، في مدة لا تتجاوز الخمس دقائق.
نهاية العقد الحالي، ومع دخول أو سيطرة الدراما التركية على الفضائيات العربية، اختارت المغنية اللبنانية رولا سعد النجم التركي كيفانج تاتليتوغ المعروف بمهند، ليكون إلى جانبها في أغنية بعنوان "نوياهالو"، من ألحان سمير صفير، وغنتها الراحلة سوزان تميم. لكن الملحن فضل بيعها مرة ثانية إلى رولا سعد، التي وثقتها عبر تصويرها مع "مهند" في فيديو كليب.
أنغام أيضاً دخلت هذه التجربة في بداياتها، عندما اختارت مقدم البرامج، أيمن قيسوني، بطلا في أول أغنياتها. وربحت أيضاً مزيداً من المشاهدات، ولو أن النسبة كانت أقل مما هي عليه اليوم، لأن محرك يوتيوب لم يكن محط تفاعل كما هو اليوم، إضافة إلى بطء الإنترنت آنذاك. لكن مشاركة القيسوني اعتبرت جيدة لصالح المغنية. وليس ببعيد عن أنغام، صوَّرت المغنية اللبنانية نجوى كرم فيديو كليب مع الممثل، يوسف الخال، بعنوان "بخاف من المي" و"روح روح روحي"، إذْ كان التناغم جيداً بين نجوى كرم ويوسف الخال الذي يصغرها بسنوات. الخال كان لا زال مقدمًا لبرنامج، قبل أن يعلن طلاقه من عرض الأزياء، ويتفرغ نهائيًا للتمثيل، كما يحاول بعض المغنين التسلح اليوم بموقف. لكنه لا يقع إلا في فخ الكاميرات. الفنان صابر الرباعي متعلق جداً بزوجته الثانية، ووقفت أمامه في تصوير كليب "كش ملك "الذي صُور في لبنان. أمّا الفنانة الكويتية، هيا عبد السلام، فاختارت أن تشارك زوجها فؤاد العلي بطولة فيديو كليب، وذلك للفنان مطرف المطرف تحت عنوان "لبيه"، إذْ جمعتها به لقطات رومنسية، وهي ترتدي فستان الزفاف الأبيض.
هكذا يتحد الممثل والمغني في قالب واحد، لا يخلو أحيانًا من موقف صديق يدعم صديقه، ولو أن الأغاني المصورة في شكلها تهدف إلى ترويج الأغنية.