مليشيا تهاجم بالقنابل مقر الحزب الشيوعي العراقي في الديوانية

11 ابريل 2017
مقرالحزب تعرض لهجوم بأربع قنابل يدوية وعبوة ناسفة(فيسبوك)
+ الخط -



أعلنت مصادر أمن عراقية، اليوم الثلاثاء، عن تعرض مقر الحزب الشيوعي العراقي في محافظة الديوانية جنوب العراق إلى هجوم بالقنابل، أدى إلى إلحاق أضرار كبيرة في مقر الحزب وإصابة أحد الحراس بجروح.

جاء ذلك بعد ساعات قليلة من اتهام مليشيا "العصائب"، بوقوف طالب في الحزب الشيوعي العراقي وراء أحداث جامعة القادسية، التي اندلعت ظهر الاثنين بين الطلاب وأفراد المليشيا، الذين أطلقوا النار داخل الحرم الجامعي.

ووفقا لمصادر أمن عراقية، فإن مقر الحزب الواقع في منطقة اللجان الطبية بمدينة الديوانية المحصنة أمنيا، تعرض إلى هجوم بأربع قنابل يدوية وعبوة ناسفة فجرت عند باب المبنى الرئيس لمقر الحزب، ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية كبيرة في المقر، وإصابة حارس بجروح متوسطة.

وبينت المصادر أن الحادث "قيد التحقيق، ونرجح وقوف أفراد مليشيا العصائب وراء الاعتداء، حيث إن المنطقة لا يمكن لأي شخص دخولها".

وتعتبر مدينة الديوانية مركزاً رئيسياً للشيوعيين في الجزء الجنوبي من العراق، الذين يعارضون النفوذ الإيراني بطابعه الإسلامي الحالي في مدنهم.

وذكرت مصادر محلية في المدينة لـ"العربي الجديد" إن أعضاء الحزب تجمعوا حول المقر منذ الساعات الأولى لصباح اليوم، وطوقت الشرطة المنطقة تحسبا لأي مواجهات قد تحدث.

واتهمت مليشيا "العصائب" رسميا في بيان لها من قالت إنه طالب بالجامعة ينتمي للحزب الشيوعي، بالوقوف وراء تأجيج الوضع، ودفع الطلاب لحركتهم تلك.

من جانبه، قال نائب رئيس مجلس محافظة الديوانية، حيدر الشمري، في تصريح لوسائل إعلام محلية عراقية إن ما حصل في حرم جامعة القادسية الاثنين من اضطرابات أمنية، كان نتيجة ترديد بعض الطلاب لهتافات مناهضة لإيران، بحسب تقارير أولية أفاد بها الأمن الوطني.

وبين الشمري أن ترديد شعارات مناهضة لإيران، قائلين "إيران بره بره"، هو ما استفز أفراد حماية الخزعلي، الذين قاموا بدورهم بالاشتباك مع الطلاب وإطلاق عيارات نارية.

وأضاف الشمري بأن تصرف حماية الخزعلي، دفع بالطلاب إلى التظاهر أمام رئاسة الجامعة، وكان عددهم نحو 100 طالب، تنديدا بما بدر من مجموعة حماية أمين عام العصائب.

 

دلالات