أقامت مليشيا الحشد، اليوم الإثنين حفلا دينيا وسط مدينة الفلوجة، بمناسبة دخولها المدينة رفعت خلاله صورا لشخصيات دينية مختلفة، أبرزها نمر النمر رجل الدين السعودي، والمرجع علي السيستاني، والمرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، ومصطفى بدر الدين، خلال الحفل الذي شهد حضور زعامات دينية من النجف وكربلاء وقيادات في الحشد الشعبي.
ونقلت وسائل إعلام محلية في بغداد جانبا من الحفل الذي شهد إقامة الاحتفال وظهرت صور عدد من تلك الزعامات مرفوعة على جسر ساحة الأردن وسط الفلوجة، ووفقا لمصادر أمن عراقية داخل الفلوجة، فقد حضر الاحتفال زعماء في مليشيا حزب الله أبرزهم أبو علي الجزائري، وزعيم مليشيا بدر هادي العامري، ونائب قائد مليشيات الحشد أبو مهدي المهندس.
وقال مقدم في الجيش العراقي لـ"العربي الجديد" إن ضباطاً في الجيش والشرطة الاتحادية حضروا الحفل وقاطعه ضباط آخرون بسبب الشحن الطائفي والعبارات التي أطلقت خلال الاحتفال الديني، وكان أبو مهدي المهندس نائب قائد مليشيا الحشد قد أعلن في وقت سابق من صباح اليوم الإثنين عن أن الحشد لن يخرج من داخل الفلوجة وسيبقى فيها.
فيما أعلن مجلس محافظة الأنبار رفضه لذلك مطالبا في بيان من رئيس الوزراء حيدر العبادي التدخل بالموضوع وسحب تلك المليشيات، وقال عضو المجلس محمد الدليمي لـ"العربي الجديد" أن المليشيات ما تزال تسرق بالفلوجة وتحرق منازلها بدوافع طائفية والحكومة تتفرج.