وذكرت حملة "الرقة تذبح بصمت" أنّ "طائرات التحالف قصفت مبنى البريد في مدينة الرقة، ما أدى إلى انقطاع الاتصالات الأرضية عن كامل المدينة".
وبحسب مصادر محلية، فإنّ المليشيات باتت تُحاصر مدينة الرقة، من ثلاث جهات، في حين طالب مقاتلو "داعش" المدنيين بإخلاء الأحياء الجنوبية في المدينة.
ويقع سد البعث الذي يُعد ثاني أكبر سد في سورية، بين مدينتي الطبقة والرقة، على بعد 25 كيلومتراً عن سد الفرات الذي سيطرت عليه المليشيات في وقت سابق، وقد تم التعاقد مع الاتحاد السوفياتي لبنائه عام 1981.
وقال المهندس، عبد الجواد سكران، المدير السابق لمحطة سدي الفرات والبعث سابقاً، لـ"العربي الجديد" إنّ "معظم العاملين في السدّ تركوا عملهم بعد سيطرة تنظيم داعش عليه في نهاية عام 2013، ما أدى إلى توقف مجموعتين من مجموعات التوليد عن العمل، بسبب وجود أعطال جسيمة فيها، وعدم توفر قطع التبديل".
وأشار سكران إلى أن "القوة في الرقة لمن يسيطر على السدود ومخازن المياه الكبيرة ومحطات توليد الطاقة، أهم عوامل القوة المعنوية والمادية في المنطقة".
وحذّر من "خطورة انفلات 90 مليون متر مكعب من المياه المخزنة في بحيرة السد، والتي تعتبر بمثابة قنبلة موقوتة، ستتسبب في كارثة على القرى والأراضي التي حولها".