استقبل الملك سلمان بن عبدالعزيز، في مكتبه بقصر اليمامة بالعاصمة السعودية الرياض، اليوم الأحد، وزير الخارجية الأميركي جون كيري، والوفد المرافق له. وجرى بحث مستجدات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة تجاهها، إضافة إلى استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين.
وحضر الاستقبال ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مساعد بن محمد العيبان، ووزير الثقافة والإعلام عادل بن زيد الطريفي، ووزير الخارجية عادل الجبير، والسفير الأميركي لدى المملكة جوزيف ويستفول.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، تناولت المباحثات العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، وخصوصاً المجال الأمني منها لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب.
ويجري كيري في الرياض على مدى اليومين المقبلين مباحثات بشأن القضايا الإقليمية الراهنة، أبرزها الحرب الدائرة في اليمن.
ويسعى الوزير الأميركي إلى الدفع بمبادرة ترعاها الأمم المتحدة تهدف إلى وقف القتال بين قوات الحكومة الشرعية في اليمن التي يدعمها تحالف الرياض، والانقلابيين (الحوثيون وحزب المؤتمر بقيادة الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، وتشكيل حكومة انتقالية.
وقالت السفارة الأميركية في الرياض من خلال تغريدة عبر حسابها بموقع "تويتر"، إن "وصول الوزير كيري إلى الرياض للقاء مسؤولين حكوميين وقادة إقليميين وعالميين، بشأن الوضع في اليمن، والعمل على حل النزاع هناك".
ووصف مراقبون زيارة كيري بالفرصة الأخيرة لمحاولة إحراز نصر دبلوماسي قبيل مغادرة إدارة الرئيس باراك أوباما البيت الأبيض.