وبدأت الحملة التضامنية مع حلب بعنوان #الغضب_لحلب، منذ خمسة أيام، لكنها اشتدّت، عصر أمس الأحد، مع الإعلان عن التحرك العسكري للمعارضة، عبر وسم #ملحمة_حلب_الكبرى. وقال الناشط بهاء الحلبي "عيوننا تبكي فرحاً، وتكبيرات النصر تصدح في أرجاء حلب وترعب المرتزقة الجبناء".
وحققت صور الأطفال الذين أحرقوا إطارات السيارات وسط مدينة حلب رواجاً كبيراً على صفحات معظم الناشطين والإعلاميين السوريين، مع عبارات فخر وودّ لما يقدّمه أطفال المستقبل في معركة حلب، وكان من بينهم الإعلامي فيصل القاسم الذي غرّد على حساب "تويتر" الخاص به "هكذا قام أطفال #حلب بخلق حظر جوي فوق المدينة لمساندة الثوار في فك الحصار".
Twitter Post
|
وكانت رسالة الناشط هادي العبدالله، الذي لا يزال يتلقى العلاج بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها قبل شهرين في حلب، هي الأكثر تأثيراً، لما اشتهر به هذا الناشط بمتابعة كافة المعارك. وقال هادي: "أيها الثوار في #حلب وعلى أطرافها.. لأن أبعدتني إصابتي عن معارككم جسداً.. فروحي موجودة معكم وقلبي لا يتوقف أبداً عن الدعاء لكم".
Twitter Post
|
وكان من بين الردود التي حظيت هي الأخرى باهتمام كبير، كلام عبد الله المحيسني، أحد الشخصيات البارزة بين الفصائل الإسلامية في سورية، والذي قال رداً على تغريدة هادي: "أنت حاضر أيها البطل في قلب المعركة، وإنْ غاب جسدك يكفي أن دمك سال وأنت تنصر أهلك في حلب..".
ولم تغب صور العتاب والتمني بأن يكون المشهد ذاته في حلب منتشراً في بقية المناطق السورية المحرّرة.
Twitter Post
|
Twitter Post
|