ذكرت منظمة إغاثية أميركية في العراق، أنّ آلاف الأسر العراقية النازحة من مناطق سكنها، تحتاج مساعدات عاجلة قبل حلول فصل الشتاء، لوقايتهم من الأضرار المتوقعة.
وقالت منظمة الحياة للإغاثة والتنمية إن: "600 أسرة نازحة في مخيمات داخل بلدة خانقين في محافظة ديالى، 57 كم شمال شرق بغداد، بحاجة إلى مساعدات عاجلة مع اقتراب حلول فصل الشتاء، وسط توقعات الأرصاد الجوية، أن العراق سيشهد شتاء قاسياً وهطول أمطار غزيرة في مختلف أنحاء البلاد".
وقال مدير مكتب المنظمة الأميركية، كيلان عباس، لـ"العربي الجديد": "لابد من بذل مزيد من الجهود والعمل على تهيئة المخيمات والتحضير لفصل الشتاء، خصوصاً مع وجود مئات الآلاف من المشردين والنازحين في إقليم كردستان العراق والعاصمة بغداد وبعض المحافظات الجنوبية، وجميعهم بحاجة ماسة إلى الحماية والمأوى واللوازم الأساسية، كما أنهم يفتقرون للمواد المنزلية الضرورية كوسائل التدفئة والنفط والأغطية والملابس التي تقيهم برد الشتاء".
وأشار عباس إلى أن الجهود المبذولة من المنظمات والجهات المعنية بحاجة إلى أكثر من ذلك بكثير، مؤكداً أن المنظمات الدولية وحتى المحلية "قلقون بشكل خاص بشأن النازحين الذين يعيشون في العراء دون مأوى، في حين استقرت مئات العوائل النازحة مع الأهل والأصدقاء، فيما أجبر الكثير منهم على السكن في مبانٍ غير مكتملة، وبعضهم في مرآب للسيارات، ما يزيد الوضع صعوبة وتعقيداً في إيصال المساعدات لهم".
وبيّن أن ما تقوم به المنظمات من تقديم مساعدات واستعداد لتوفير الاحتياجات الطبية والصحية والغذائية يحتاج الى أموال طائلة، وإذا لم تتوافر تلك الأموال سيعيش أغلب النازحين والمهجرين ظروفاً قاسية، خصوصاً مع احتياج نحوَ 10 ملايين عراقي للمساعدات الغذائية بحلول العام المقبل حسب لجنة الهجرة والمهجرين.
اقرأ أيضاً:نازحو العراق أولادهم يفوّتون العام الدراسي الجديد
بدورها، اتهمت العوائل النازحة الحكومة العراقية بالتقصير تجاه استعداداتها لحلول فصل الشتاء، وقال أحد النازحين ويدعى ناهد حمزة (67 عاماً)، وهو مُعاون طبي متقاعد، لـ"العربي الجديد"، إن "الحكومة لم تستعد لفصل الشتاء وربما وباء الكوليرا الذي تفشى أنساها ذلك، وما تقدمه الحكومة من مساعدات هو من أجل التصوير أمام وسائل الإعلام لتفادى الحرج، وعليها أنّ تقوم بدور أكبر لحل أزمتنا وإنهاء بقائنا في هذه الخيام الخاوية".
وأضاف "لا نريد أن نعاني كما حدث في الشتاء السابق، فنحن بحاجة إلى ما يجنبنا فيضان خيامنا بمياه الأمطار، وجعلها أكثر دفئاً ومقاومة لظروف الشتاء القاسية"، وتابع أن هناك منظمات وعوائل مُحسنة قامت بتوزيع مواد إغاثة أساسية، بما في ذلك البطانيات ومواقد التدفئة، لكنها لم تشمل الجميع، حيث أن أعداد النازحين يزداد يوماً بعد آخر.
وكان رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في العراق، توماس لوثر فايس، قال في تقرير للمنظمة، إنّ أوضاع العراقيين النازحين يزداد يأساً، مع ما يقرب من 3.2 ملايين نازح، وإنّ واحداً من أصل خمسة نازحين يعيش في الملاجئ الحرجة، بما في ذلك المباني غير المكتملة والمستوطنات غير الرسمية.
اقرأ أيضاً:مفوضيّة اللاجئين تنشئ مخيماً جديداً للنازحين في العراق
وقال مدير مكتب المنظمة الأميركية، كيلان عباس، لـ"العربي الجديد": "لابد من بذل مزيد من الجهود والعمل على تهيئة المخيمات والتحضير لفصل الشتاء، خصوصاً مع وجود مئات الآلاف من المشردين والنازحين في إقليم كردستان العراق والعاصمة بغداد وبعض المحافظات الجنوبية، وجميعهم بحاجة ماسة إلى الحماية والمأوى واللوازم الأساسية، كما أنهم يفتقرون للمواد المنزلية الضرورية كوسائل التدفئة والنفط والأغطية والملابس التي تقيهم برد الشتاء".
وأشار عباس إلى أن الجهود المبذولة من المنظمات والجهات المعنية بحاجة إلى أكثر من ذلك بكثير، مؤكداً أن المنظمات الدولية وحتى المحلية "قلقون بشكل خاص بشأن النازحين الذين يعيشون في العراء دون مأوى، في حين استقرت مئات العوائل النازحة مع الأهل والأصدقاء، فيما أجبر الكثير منهم على السكن في مبانٍ غير مكتملة، وبعضهم في مرآب للسيارات، ما يزيد الوضع صعوبة وتعقيداً في إيصال المساعدات لهم".
وبيّن أن ما تقوم به المنظمات من تقديم مساعدات واستعداد لتوفير الاحتياجات الطبية والصحية والغذائية يحتاج الى أموال طائلة، وإذا لم تتوافر تلك الأموال سيعيش أغلب النازحين والمهجرين ظروفاً قاسية، خصوصاً مع احتياج نحوَ 10 ملايين عراقي للمساعدات الغذائية بحلول العام المقبل حسب لجنة الهجرة والمهجرين.
اقرأ أيضاً:نازحو العراق أولادهم يفوّتون العام الدراسي الجديد
بدورها، اتهمت العوائل النازحة الحكومة العراقية بالتقصير تجاه استعداداتها لحلول فصل الشتاء، وقال أحد النازحين ويدعى ناهد حمزة (67 عاماً)، وهو مُعاون طبي متقاعد، لـ"العربي الجديد"، إن "الحكومة لم تستعد لفصل الشتاء وربما وباء الكوليرا الذي تفشى أنساها ذلك، وما تقدمه الحكومة من مساعدات هو من أجل التصوير أمام وسائل الإعلام لتفادى الحرج، وعليها أنّ تقوم بدور أكبر لحل أزمتنا وإنهاء بقائنا في هذه الخيام الخاوية".
وأضاف "لا نريد أن نعاني كما حدث في الشتاء السابق، فنحن بحاجة إلى ما يجنبنا فيضان خيامنا بمياه الأمطار، وجعلها أكثر دفئاً ومقاومة لظروف الشتاء القاسية"، وتابع أن هناك منظمات وعوائل مُحسنة قامت بتوزيع مواد إغاثة أساسية، بما في ذلك البطانيات ومواقد التدفئة، لكنها لم تشمل الجميع، حيث أن أعداد النازحين يزداد يوماً بعد آخر.
وكان رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في العراق، توماس لوثر فايس، قال في تقرير للمنظمة، إنّ أوضاع العراقيين النازحين يزداد يأساً، مع ما يقرب من 3.2 ملايين نازح، وإنّ واحداً من أصل خمسة نازحين يعيش في الملاجئ الحرجة، بما في ذلك المباني غير المكتملة والمستوطنات غير الرسمية.
اقرأ أيضاً:مفوضيّة اللاجئين تنشئ مخيماً جديداً للنازحين في العراق