تفجرت أزمة خلال مباراة برشلونة الأخيرة أمام بلد الوليد، بسبب الحالة المزرية لأرض الملعب التي قال جيرارد بيكيه قائد البرسا إنها فضيحة عالمية وكارثة تهدد اللاعبين بالإصابات، لكن ظهرت أزمة أخطر في ملعب آخر يخص فريقا من مدريد.
وقررت إدارة "الليغا" منع إقامة مباريات في "ملعب باييكاس" الخاص بفريق رايو فايكانو العائد حديثاً إلى الدوري الممتاز، بسبب حالته الرديئة وخطورة استقبال جماهير بالمدرجات وسيظل الإغلاق مستمراً حتى منتصف شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
ودق ناقوس الخطر في ملعب رايو بعد حادث سقوط طفل بسبب فجوة في أحد مدرجات الاستاد وإصابته بجروح، ما استدعى فحص المنشآت بعد احتجاجات غاضبة من الجماهير وتبين وجود مشاكل هندسية كبيرة.
واضطر مسؤولو "الليغا" إلى تأجيل مباراة رايو ضد أتلتيك بلباو لأجل غير مسمى، وأصبحت الرابطة في مأزق بعد الاضطرار لتوفير ملعب مناسب لفريق رايو حتى الانتهاء من أعمال الترميم في ملعبه، وحتى موعد إعادة فتح الملعب سيخوض مباراتين ضد إسبانيول وألافيس في مكان آخر.
ووجهت أصابع الاتهام مجدداً إلى رابطة الليغا لعدم التأكد من سلامة الملاعب قبل انطلاق الموسم الكروي، فبعد أزمة ملعب بلد الوليد ظهرت أزمة ملعب رايو في نفس الجولة الثانية أيضاً من الدوري.
وكان بيكيه قد شن هجوماً لاذعاً على رابطة الليغا لانشغالها بخطط خوض مباريات في الولايات المتحدة لتحقيق مكاسب مالية بدلاً من الاهتمام بجودة الملاعب الإسبانية التي لا تليق بواحدة من أقوى مسابقات الدوري في العالم.