انتقدت الممثلة روز مكغوان بشدة عبر فيسبوك "الكوميديا" النسوية التي لعبتها برأيها النجمة ناتالي بورتمان، خلال حفلة توزيع جوائز "أوسكار" مساء يوم الأحد.
مكغوان من أولى النساء اللواتي اتهمن المنتج هارفي وينستين بانتهاكات جنسية.
وكانت الممثلة الأميركية، ناتالي بورتمان، ارتدت على السجادة الحمراء مشلحاً أسود طرزت عليه أسماء مخرجات عدة اعتبرت أنهن لم يرشحن ظلماً لجوائز "أوسكار" 2020. ولم تتضمن فئة الإخراج هذه السنة أي مخرجة.
وقالت بورتمان "أردت أن أبرز بشكل لطيف النساء اللواتي لم يعترف بعملهن اللافت هذه السنة".
Instagram Post |
إلا أن روز مكغوان لم تتوخ اللطافة في ما كتبته على "فيسبوك"، للتنديد "بهذا النوع من الاحتجاج الذي تغنت به وسائل الإعلام معتبرة أنه ينم عن شجاعة". وأضافت مكغوان "خطوة شجاعة؟ كلا، إطلاقاً. بل هي ممثلة تقوم بدور شخص يهتم لتظهر بأنها ملتزمة"، معتبرة أن "ذلك مشين لكل الذين من بيننا ينشطون فعلاً".
وكتبت متوجهة إلى بورتمان "ناتالي عملت مع مخرجتين فقط في مسيرتك الطويلة جداً، إحداهما أنت. لديك شركة إنتاج استعانت بمخرجة واحدة هي أنت".
Facebook Post |
في بيان ورد وكالة "فرانس برس"، وافقت بورتمان زميلتها مكغوان الرأي بأنها لا تستحق فعلاً أن توصف بأنها "شجاعة" لارتدائها مشلحاً مع أسماء المخرجات. وأكدت بورتمان "كلمة شجاعة يجب أن ترتبط أكثر بما تقوم به النساء اللواتي يدلين بشهادتهن ضد هارفي وينستين في الأسابيع الأخيرة في ظل ضغوط هائلة"، في إشارة إلى المنتج الهوليوودي النافذ سابقا الذي يحاكم في نيويورك بتهمة ارتكاب انتهاكات واعتداءات جنسية.
أشارت أيضاً إلى أنها لم تعمل مع الكثير من المخرجات كما ترغب، مشيرة إلى تحديات تواجهها أفلام تخرجها نساء وأقليات.
مكغوان هي من بين نساء كثيرات يتهمن وينستين بالاعتداء الجنسي. وقالت الممثلة عبر "فيسبوك" أيضاً إن بورتمان وممثلات أخريات تحدثن عن التمثل غير الكافي للنساء في أوساط السينما، إلا أنهن لم يقمن بخطوات كثيرة لتغيير الوضع.
(فرانس برس)