ويظهر في الفيديو، الذي نشر تحت عنوان "قائد جيش يكشف مجموعة اغتيال العميد عادل رجائي"، من يدعي أنه ضابط بالقوات المسلحة المصرية، وأنه يقدم بلاغاً رسمياً للنائب العام، يتهم فيه أطرافاً عسكرية مصرية، وقائد الأمن الوطني التابع للنظام السوري، علي المملوك، بأن لهم دوراً في تصفية رجائي، بسبب رفضه رفع الحراسة والمتريس عن سفارة أجنبية بالقاهرة.
كما يربط المتحدث في الشريط بين عملية الاغتيال والتحذير الأميركي والأوروبي لرعاياهم بمصر من وجود ظروف أمنية غير إيجابية، قد تحدث يوم التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول الحالي.
وقتل قائد الفرقة المدرعة التاسعة بالجيش المصري، العميد عادل رجائي، السبت الماضي، في حادث إطلاق نار أمام منزله بمدينة العبور شرق القاهرة، أثناء توجهه للعمل.
وقالت مصادر أمنية مصرية، لـ"العربي الجديد"، إنّ "رجائي تعرض فور خروجه من باب منزله لإطلاق نار كثيف من مجهولين، فلقي مصرعه على الفور، وقبل أن يتم نقله بسيارة الإسعاف إلى إحدى المستشفيات العسكرية القريبة".
وعبر حساب على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، نشرت حركة، لم يتم التأكد من صحة وجودها، تطلق على نفسها اسم "لواء الثورة"، تغريدة قصيرة، تبنت من خلالها عملية قتل رجائي، الذي وصفته بـ"المجرم"، وقد شككت مصادر أمنية كثيرة في وجود مجموعة مسلحة بهذا الاسم.
وتعد عملية اغتيال رجائي هي الأولى من نوعها التي يتم فيها استهداف أحد ضباط القوات المسلحة في العاصمة المصرية القاهرة، وليس في شمال سيناء، حيث تجري العمليات ضد الجماعات المسلحة.
ورجائي هو زوج المحررة العسكرية في صحيفة "المساء" سامية زين العابدين، والتي تم ذكرها في الفيديو المذكور.