أعلنت مصادر في قوات الجيش اليمني الموالية للشرعية، اليوم الإثنين، مقتل تسعة عناصر تابعين لمليشيات جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) وحلفائها الموالين للمخلوع علي عبدالله صالح، بينهم قيادات، في محافظة تعز، فيما اتهمت الحكومة اليمنية الحوثيين بتفجير منازل مواطنين وإجبارهم على الرحيل.
ونقل موقع وكالة الأنباء اليمنية بنسختها التابعة للشرعية، عن مصدر عسكري بتعز، أن تسعة من قيادات مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية قتلوا، وأصيب 21 آخرون، في غارة جوية لطيران التحالف العربي اليوم الاثنين.
وحسب المصدر، فإن غارات لمقاتلات التحالف العربي استهدفت رتلاً من التعزيزات باتجاه جبل النار، ما أدى الى مقتل قيادات للمليشيا، بينهم القيادي الحوثي محمد هايل سنان، المعين مديراً لمديرية مقبنة من قبل المليشيات، بالإضافة إلى "خسائر في المعدات والأطقم العسكرية".
في غضون ذلك، اتهم وزير الإدارة المحلية، رئيس اللجنة العليا للإغاثة، عبدالرقيب فتح، الحوثيين بتفجير منازل مواطنين في قرية تبيشعة، بعزلة بلاد الوافي في مديرية جبل حبشي، واجبارهم على الرحيل تحت تهديد السلاح.
واعتبر الوزير اليمني، في تصريح صحافي له، أن "قيام المليشيا بتفجير منازل المواطنين في عزلة بلاد الوافي يعد جرائم حرب، ويضاف إلى سجل الانتهاكات الإرهابية التي تقوم به المليشيا يومياُ بحق أبناء محافظة تعز وبقية المحافظات".
وطالب المتحدّث ذاته المنظمات الدولية والأمم المتحدة بالتدخل "لإيقاف الأعمال الوحشية والإجرامية التي يقوم بها الحوثيون"، واستنكر الصمت الدولي إزاء الحصار الذي يفرضه الحوثيون على مديرية جبل حبشي، وقال إن "قطع الطريق الواصلة بين العزل في المديرية، والحصار المفروض عليها، فاقم من قدرة حصول الأهالي على متطلبات الحياة اليومية من المدينة، وزاد من تردي الوضع الإنساني بشكل مخيف".
ونقل موقع وكالة الأنباء اليمنية بنسختها التابعة للشرعية، عن مصدر عسكري بتعز، أن تسعة من قيادات مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية قتلوا، وأصيب 21 آخرون، في غارة جوية لطيران التحالف العربي اليوم الاثنين.
وحسب المصدر، فإن غارات لمقاتلات التحالف العربي استهدفت رتلاً من التعزيزات باتجاه جبل النار، ما أدى الى مقتل قيادات للمليشيا، بينهم القيادي الحوثي محمد هايل سنان، المعين مديراً لمديرية مقبنة من قبل المليشيات، بالإضافة إلى "خسائر في المعدات والأطقم العسكرية".
في غضون ذلك، اتهم وزير الإدارة المحلية، رئيس اللجنة العليا للإغاثة، عبدالرقيب فتح، الحوثيين بتفجير منازل مواطنين في قرية تبيشعة، بعزلة بلاد الوافي في مديرية جبل حبشي، واجبارهم على الرحيل تحت تهديد السلاح.
واعتبر الوزير اليمني، في تصريح صحافي له، أن "قيام المليشيا بتفجير منازل المواطنين في عزلة بلاد الوافي يعد جرائم حرب، ويضاف إلى سجل الانتهاكات الإرهابية التي تقوم به المليشيا يومياُ بحق أبناء محافظة تعز وبقية المحافظات".
وطالب المتحدّث ذاته المنظمات الدولية والأمم المتحدة بالتدخل "لإيقاف الأعمال الوحشية والإجرامية التي يقوم بها الحوثيون"، واستنكر الصمت الدولي إزاء الحصار الذي يفرضه الحوثيون على مديرية جبل حبشي، وقال إن "قطع الطريق الواصلة بين العزل في المديرية، والحصار المفروض عليها، فاقم من قدرة حصول الأهالي على متطلبات الحياة اليومية من المدينة، وزاد من تردي الوضع الإنساني بشكل مخيف".