قتل خمسة مجندين مصريين، وأصيب آخرون، اليوم الإثنين، في تفجير آليتين للأمن في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، شرق مصر، التي تشهد استنفارا أمنيا منذ الليلة الماضية.
وأفادت مصادر طبية في مستشفى العريش العسكري "العربي الجديد" بأن سيارات الإسعاف نقلت عددا من القتلى والجرحى في صفوف الأمن خلال الساعة الماضية، في تفجيرين استهدفا آليات للأمن.
وقال شهود عيان لـ"العربي الجديد" إن مسلحين مجهولين فجروا عبوة ناسفة في آلية للشرطة المصرية في شارع الخزان، على الطريق الساحلي لمدينة العريش.
وأوضح هؤلاء أن المسلحين أشعلوا النار في المدرعة قبل أن ينسحبوا من المكان.
وأفاد الشهود بأن طاقم المدرعة وقع بين قتيل وجريح، خصوصا بعد إشعال النيران فيها.
كما ذكرت مصادر قبلية لـ"العربي الجديد" أن مسلحين مجهولين فجروا آلية للشرطة المصرية وسط مدينة العريش ظهر اليوم، الإثنين، مشيرة إلى أن الانفجار أوقع عددا من الإصابات في صفوف الأمن.
وتأتي هذه التطورات في ظل استنفار أمني يسود مدينة العريش منذ مساء أمس الأحد، تخلله إغلاق الكمائن وقصف من الطيران الحربي والمدفعية على مناطق متفرقة على أطراف المدينة.
وتعيش مناطق شمال ووسط سيناء أوضاعاً أمنية متدهورة منذ 4 سنوات، خسر خلالها الجيش المصري مئات الجنود، وسقط آلاف المدنيين بين قتيل وجريح ومعتقل، فيما تقطن في سيناء عدة قبائل كبيرة العدد، أهمها الترابين والرميلات والسواركة وغيرها.
ولم يتمكن الجيش المصري من السيطرة على الأوضاع بشمال سيناء، في ظل تطور تكتيكات وعمليات التنظيم المسلح النوعية، والتي تسفر عن عدد كبير من القتلى والمصابين من الجيش والشرطة، مع توسع عملياته إلى مدينة العريش.
وأفادت مصادر طبية في مستشفى العريش العسكري "العربي الجديد" بأن سيارات الإسعاف نقلت عددا من القتلى والجرحى في صفوف الأمن خلال الساعة الماضية، في تفجيرين استهدفا آليات للأمن.
وقال شهود عيان لـ"العربي الجديد" إن مسلحين مجهولين فجروا عبوة ناسفة في آلية للشرطة المصرية في شارع الخزان، على الطريق الساحلي لمدينة العريش.
وأوضح هؤلاء أن المسلحين أشعلوا النار في المدرعة قبل أن ينسحبوا من المكان.
وأفاد الشهود بأن طاقم المدرعة وقع بين قتيل وجريح، خصوصا بعد إشعال النيران فيها.
كما ذكرت مصادر قبلية لـ"العربي الجديد" أن مسلحين مجهولين فجروا آلية للشرطة المصرية وسط مدينة العريش ظهر اليوم، الإثنين، مشيرة إلى أن الانفجار أوقع عددا من الإصابات في صفوف الأمن.
وتأتي هذه التطورات في ظل استنفار أمني يسود مدينة العريش منذ مساء أمس الأحد، تخلله إغلاق الكمائن وقصف من الطيران الحربي والمدفعية على مناطق متفرقة على أطراف المدينة.
وتعيش مناطق شمال ووسط سيناء أوضاعاً أمنية متدهورة منذ 4 سنوات، خسر خلالها الجيش المصري مئات الجنود، وسقط آلاف المدنيين بين قتيل وجريح ومعتقل، فيما تقطن في سيناء عدة قبائل كبيرة العدد، أهمها الترابين والرميلات والسواركة وغيرها.
ولم يتمكن الجيش المصري من السيطرة على الأوضاع بشمال سيناء، في ظل تطور تكتيكات وعمليات التنظيم المسلح النوعية، والتي تسفر عن عدد كبير من القتلى والمصابين من الجيش والشرطة، مع توسع عملياته إلى مدينة العريش.