مقتل 3 مدنيين بقصف روسي على حماة...ومناشدات لمساعدة النازحين

04 ديسمبر 2017
+ الخط -
قتل ثلاثة مزارعين وأصيب آخرون بجراح، مساء الإثنين، جرّاء قصف نفّذته طائرة حربية تابعة لسلاح الجو الروسي، على قرية في ريف حماة الشرقي، وسط سورية، فيما ناشد مجلس محلي لمساعدة نازحي المحافظة.

وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن طائرة حربية روسية قصفت قرية السماقية بعدّة غارات جوية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مزارعين، وإصابة عدد آخر بجراح متفاوتة.

وأضافت المصادر، أن بين القتلى والجرحى أطفال، مشيرةً إلى أنّ القصف أصابهم عندما كانوا يقطفون الزيتون في إحدى المزارع القريبة من القرية.

كما أشارت إلى أن القصف الجوي طاول قرى وبلدات تل خنزير والرهجان والشاكوسية وأم ميال وبيوض والظافرية والأندرين القريبات، ما تسبب بدمار كبير في الأحياء السكنية ومنازل المدنيين.

وفي الغضون، ناشد المجلس المحلي في قرية سروج، شرق حماة، المنظمات والجمعيات والهيئات الإنسانية من أجل تقديم الدعم ومساعدة نازحي ريف حماة الشرقي.

وأكد المجلس، في بيان، حاجة النازحين لوسائل التدفئة ومستلزماتها، إضافة إلى الخيام والسلل الغذائية والألبسة الشتوية والأغطية ومستلزماتها.

ووصل عدد النازحين من ريف حماة الشرقي في ناحيتي سنجار بإدلب والحمرا بحماة، إلى أكثر من 35 ألف شخص حتى نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

إلى ذلك، قتل مدني وجرح ستة آخرون في قصف مدفعي لقوات النظام، استهدف بلدة، في غوطة العاصمة دمشق الشرقية المحاصرة.

وقال مصدر في الدفاع المدني لـ"العربي الجديد" إن "قوات النظام استهدفت بقذائف الهاون بلدة عين ترما، ما أدى إلى مقتل مدني، وإصابة آخرين بجروح".

وتعرّضت الغوطة الشرقية أخيراً، لحملة قصفت دامت أكثر من عشرة أيام، وأسفرت عن مقتل نحو 150 مدنياً، على الرغم من اتفاقيات "تخفيض التوتر".

كما قتل عنصران من "هيئة تحرير الشام" وجرح آخرون، جرّاء انفجار عبوة ناسفة في قرية، تابعة لناحية سنجار، بريف إدلب الجنوبي الشرقي.

وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن عبوة ناسفة انفجرت في قرية كفريا، لدى مرور سيارة تابعة للهيئة، أدّت إلى مقتل عنصرين، وإصابة سبعة آخرين بجروح.

وشهدت محافظة إدلب في الآونة الأخيرة، عشرات التفجيرات، التي استهدفت قياديين في المعارضة و"هيئة تحرير الشام" ومدنيين، وأسفرت عن مقتل العشرات.