قالت مصادر محلية إن الطيران الروسي استهدف مجدداً مساء اليوم بلدة كفر سجنة في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى مقتل شخص واحد وإصابة 6 آخرين، ليرتفع عدد القتلى المدنيين في البلدة اليوم إلى ثلاثة.
كذلك استهدف الطيران الحربي الروسي بالصواريخ الفراغية بلدة جزرايا بالتزامن مع قصف مدفعي على البلدة وقرية زمار بريف حلب الجنوبي. كما طاول القصف المدفعي قريتي الحويجة والبدرية بريف حماة الغربي، فيما أطلقت قوات النظام 4 قذائف مدفعية على نقطة مراقبة تركية في الصرمان في ريف معرة النعمان الشرقي، وسط أنباء عن إصابة قائد النقطة إحسان مرداش بجروح خطيرة.
من جهة أخرى، أعلن وزير الداخلية في "حكومة الإنقاذ" المقربة من "هيئة تحرير الشام" والعاملة في إدلب، أحمد لطوف، خروج سجن إدلب المركزي عن الخدمة بسبب القصف الروسي.
وقال لطوف في مؤتمر صحافي اليوم إن ثلاث طائرات روسية استهدفت السجن بـ 12 غارة متتالية، بهدف قتل السجناء المدنيين وذويهم الزائرين لهم.
وأضاف لطوف أن الغارات، التي وقعت قبل يومين، أدت إلى مقتل سجين واحد وأربعة زوار مدنيين، وإصابة 35 شخصاً من الشرطة والسجناء، إضافة إلى خروج السجن عن الخدمة، مشيراً إلى أن بعض السجناء فروا من السجن بعد القصف.