وذكرت شبكة "فرات بوست" أن ما لا يقل عن 15 مدنياً قتلوا وأصيب نحو 20 آخرين، نتيجة انفجار لغم بسيارة كانوا يستقلونها أثناء مرورهم بمنطقة الشولا، في بادية الزور.
وأوضحت أن المدنيين كانوا يعملون في جمع ثمار "الكمأة" التي تنتشر في المناطق الصحراوية، إذ قتلت ثلاث سيدات في نفس المنطقة لذات السبب قبل أسبوع.
وفي السياق، قتل أربعة مدنيين برصاص مجهولين في قرية الصوانة بريف حمص الشرقي، الخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري، وفقاً لصحيفة "الوطن" المقربة من النظام.
واتهمت مواقع مقربة من النظام خلايا تنظيم "داعش" بالوقوف وراء الحادثة، فيما اتهم ناشطون قوات النظام ومليشياتها بقتل المدنيين.
إلى ذلك، قتلت سيدة وأصيب العديد من المدنيين بينهم أطفال، نتيجة قصف مدفعي لقوات النظام على قرية التوينة بريف حماة الغربي.
كذلك طاول القصف المدفعي مدينة قلعة المضيق، ما أدى لإصابة طفل، في حين تعرّضت بلدات الشريعة والحويز والكركات لقصف مماثل اقتصرت أضراره على المادية.
وقتلت امرأة وطفلة لها وجرح آخرون نتيجة حادث مروري قرب مدينة خان شيخون، جنوب مدينة إدلب، شمال غربي سورية.
وقال الدفاع المدني، في بيان على صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي، إن الجرحى طفل ورجلان وقد أسعفوا إلى مشفى قريب من موقع الحادث.