أفاد متحدث باسم إدارة مدينة طوزخورماتو شمال العاصمة العراقية، بأن مسلحين من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، شنوا هجوماً تمكنوا خلاله من إيقاع نحو 20 قتيلاً في صفوف الشرطة وقوات الحشد الشعبي، كما سيطروا على ثلاث قرى في المنطقة.
وقال المتحدث باسم قائممقامية قضاء طوزخورماتو التابع لمحافظة صلاح الدين "194 كم شمال بغداد"، محمد فائق، إن مسلحي داعش شنوا في وقت متأخر من مساء الخميس هجوماً على قرى تابعة لقضاء طوزخورماتو واشتبكوا مع القوات الأمنية والحشد الشعبي، كما وانفجرت عبوة ناسفة بموكب لسيارات الشرطة.
المسؤول العراقي، أوضح في تصريح صحافي أن انفجار العبوة والمصادمات أسفرت عن مقتل نحو 20 من الشرطة والحشد بينهم مدير شرطة القضاء العقيد مصطفى البياتي، ومساعده المقدم ستار محمد، كما وأصيب عدد آخر من القوات العراقية.
وأضاف فائق، أن المصادمات استمرت عدة ساعات، وقد تم نقل تعزيزات من الحشد وقوات البشمركة لحماية القضاء. وذكرت مصادر من طوزخورماتو أن قرى، زنجلي، وعبود، وبير أحمد، وتقع إلى الجنوب من القضاء، سقطت بيد مسلحي داعش.
وكان قضاء طوزخورماتو، ويقطنه خليط من العرب والتركمان والأكراد، ويصنف كمنطقة متنازع عليها وفق مادة في الدستور العراقي، قد شهد في أبريل/نيسان من العام الحالي مصادمات مسلحة عنيفة بين قوات الحشد والبشمركة، حاول كل طرف تولي الملف الأمني في القضاء، ثم انتهى الأمر بهدنة واتفاق على تسليم الأمن للشرطة المحلية.
اقــرأ أيضاً
وقال المتحدث باسم قائممقامية قضاء طوزخورماتو التابع لمحافظة صلاح الدين "194 كم شمال بغداد"، محمد فائق، إن مسلحي داعش شنوا في وقت متأخر من مساء الخميس هجوماً على قرى تابعة لقضاء طوزخورماتو واشتبكوا مع القوات الأمنية والحشد الشعبي، كما وانفجرت عبوة ناسفة بموكب لسيارات الشرطة.
المسؤول العراقي، أوضح في تصريح صحافي أن انفجار العبوة والمصادمات أسفرت عن مقتل نحو 20 من الشرطة والحشد بينهم مدير شرطة القضاء العقيد مصطفى البياتي، ومساعده المقدم ستار محمد، كما وأصيب عدد آخر من القوات العراقية.
وأضاف فائق، أن المصادمات استمرت عدة ساعات، وقد تم نقل تعزيزات من الحشد وقوات البشمركة لحماية القضاء. وذكرت مصادر من طوزخورماتو أن قرى، زنجلي، وعبود، وبير أحمد، وتقع إلى الجنوب من القضاء، سقطت بيد مسلحي داعش.
وكان قضاء طوزخورماتو، ويقطنه خليط من العرب والتركمان والأكراد، ويصنف كمنطقة متنازع عليها وفق مادة في الدستور العراقي، قد شهد في أبريل/نيسان من العام الحالي مصادمات مسلحة عنيفة بين قوات الحشد والبشمركة، حاول كل طرف تولي الملف الأمني في القضاء، ثم انتهى الأمر بهدنة واتفاق على تسليم الأمن للشرطة المحلية.