مقتل 18 شخصا بحادث سير مروع في سلطنة عمان
العربي الجديد
أعلنت شرطة سلطنة عُمان، صباح اليوم، عن وفاة 18 شخصاً وإصابة 14 آخرين في حادث سير بين حافلة وشاحنة وسيارة ركاب، في الطريق الذي يربط بين فهود وعبري، مؤكدة أن هذه الأرقام أولية.
وأوضحت الشرطة العُمانية عبر حسابها الرسمي في "تويتر" أن الأضرار التي لحقت بالمركبات في حادث عبري - فهود كانت كبيرة جداً، ما أدى لوفاة 18 شخصاً.
وأضافت أن المصابين تراوح حالاتهم بين الخطيرة إلى الطفيفة، وتم نقلهم إلى مستشفيات عبري وبهلاء ونزوى وعدد من المجمعات الصحية.
وأدى الحادث إلى انقلاب الشاحنة وتبعثر حمولتها، بما فيها أكياس بلاستيكية وصناديق ورق مقوى وحطام أخرى، على الطريق ذي الحارتين.
كما تمزق سقف الحافلة جزئيا، وجلبت السلطات في وقت لاحق رافعة لإزالة حطام السيارتين.
وأكدت الشرطة العمانية في بيان لها أن التحقيق الأولي دفعهم للاعتقاد بأن الحافلة والشاحنة اصطدمتا وجها لوجه عند دوار مروري على الطريق، بينما اصطدمت السيارة لاحقا بالحطام.
وأوضحت السلطات أن رجال شرطة من مسقط وصلوا إلى موقع الحادث بواسطة مروحيات، في حين قدم عاملون بشركة تنمية نفط عُمان المساعدة أيضا لرجال الإنقاذ.
وقالت الشرطة إن القتلى ستة من عُمان وأربعة من السعودية واثنان من باكستان وواحد من اليمن. ولا يزال خمسة آخرون مجهولي الهوية. ومن بين المصابين أحد عشر عُمانيا وسعوديان وباكستاني وصيني وواحد لا يزال مجهولة الهوية، وفقا للشرطة.
وتقدمت الشرطة العُمانية بتعازيها لأهالي الضحايا، وبتمنياتها بالشفاء للمصابين، داعية المواطنين إلى توخي الحيطة والحذر أثناء القيادة.
ويمثل العمال المغتربون الأجانب عدداً كبيراً من قائدي السيارات الذين لهم عادات قيادية متنوعة.
وفي فبراير/ شباط 2013 توفي ما لا يقل عن اثنين وعشرين عاملاً مهاجراً عندما اصطدمت شاحنتهم المليئة بالحصى بعد تعطل مكابحها بحافلة قرب العين، المدينة الإماراتية الواقعة على الحدود العُمانية.
وفي مايو/ أيار 2014، توفي خمسة عشر عاملاً مهاجراً جراء تحطم حافلة في دبي.
اقرأ أيضاً: مصرع 8 مصريين وإصابة 10 آخرين في حادث سير