وثّق فريق "منسقو استجابة سورية" مقتل أكثر من 17 مدنياً في ريف إدلب شمال غربي البلاد، نتيجة قصف لقوات النظام وروسيا، خلال فترة الهدنة التي دخلت حيّز التنفيذ، في 31 أغسطس/ آب الماضي.
وأوضح الفريق، في تقرير، اليوم السبت، أنّ القصف استهدف 19 نقطة سكنية في أرياف إدلب وحلب واللاذقية، وأسفر عن إصابة أربع منشآت حيوية.
وأضاف التقرير أنّ عدد القتلى منذ توقيع اتفاق سوتشي، بين روسيا وتركيا، في سبتمبر/ أيلول 2018، ارتفع إلى 1435؛ بينهم 403 أطفال، كما ارتفع عدد المنشآت الحيوية المتضررة إلى 321.
منسقو استجابة سورياSaturday, 14 September 2019" style="color:#fff;" class="facebook-post-link" target="_blank">Facebook Post |
وفي وقت سابق اليوم السبت قُتل طفل نتيجة قصف مدفعي لقوات النظام على بلدة حاس جنوب إدلب، فيما أُصيبت امرأة بجراح، بقصف بقذائف المدفعية الثقيلة على بلدة كفرومة قرب مدينة معرة النعمان.
وجدّد الطيران الحربي الروسي والتابع للنظام غاراته على مناطق في ريفي إدلب الجنوبي الغربي، وريف اللاذقية.
وتستمر قوات النظام في التصعيد لليوم الرابع على التوالي، وذلك بعد أيام من الهدوء النسبي عقب الإعلان الروسي عن وقف لإطلاق النار من جهة النظام السوري.
وأعلنت موسكو، يوم 30 أغسطس/ آب الماضي، وقفاً لإطلاق النار والعمليات العسكرية من قبل قوات النظام، لكن الأخير استمر خلال الفترة الماضية في خرق الهدنة.