النظام يواصل تقتيل المدنيين (إبراهيم ابوليث/ الأناضول)
قتل ثلاثة عشر مدنياً معظمهم من الأطفال والنساء وأصيب أكثر من عشرة آخرين، أمس الخميس، بقصف جوي ومدفعي استهدف مدينة إدلب وريفها، شمال غربي سورية.
وقال الناشط الإعلامي، مصطفى أبو محمد، لـ"العربي الجديد" إن "قوات النظام المتمركزة في ريف حماة الشمالي استهدفت مدينة خان شيخون جنوب إدلب، بعدّة قذائف مدفعية مما أدى إلى مقتل ستة مدنيين كلهم من عائلة واحدة بينهم نساء وأطفال"، مشيراً إلى أنّ "القصف استهدف المسعفين ولم يسفر عن إصابات".
وأضاف أنّ "قصفاً جوياً طاول مدينة إدلب، أسفر عن مقتل خمسة مدنيين وإصابة نحو سبعة آخرين، وخروج مبنى مديرية صحة إدلب الحرة عن الخدمة لاستهدافها بشكل مباشر من قبل الطيران".
كما أشار إلى "مقتل ثلاثة مدنيين آخرين باستهداف طائرة حربية تابعة للنظام سيارة محملة بحليب الأطفال، مما أدى إلى تلف معظم الصناديق واحتراق السيارة"، وفقاً للناشط.
وتشهد محافظة إدلب منذ نحو أسبوعين، حملة قصف غير مسبوقة تشارك فيها طائرات النظام وروسيا، أسفرت عن مقتل أكثر من مائة مدني بالإضافة إلى إصابة المئات.