مقتل 11 مدنياً بانفجار لغم وقصف للتحالف في الرقة

02 مايو 2017
واصل المدنيون النزوح من مناطق الرقة (فيسبوك)
+ الخط -



قتل أحد عشر مدنياً وأصيب آخرون، مساء الإثنين، بانفجار لغم لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وقصفٍ جوي، نفّذته طائرة تابعة للتحالف الدولي، على محافظة الرقة، الخاضع معظمها لسيطرة التنظيم، شمال شرقي سورية.

وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إنَّ "سبعة مدنيين من عائلة واحدة، قتلوا بانفجار لغم أرضي بهم، في قرية خنيز السلمان، في ريف مدينة الرقة الشمالي".

وأضافت المصادر أنّ "طائرة حربية تابعة للتحالف الدولي لمحاربة داعش، الذي تقوده الولايات المتحدة، استهدفت حيي الرميلة والادخار، في مدينة الرقة، بعدّة صواريخ أسفرت عن مقتل أربعة مدنيين وجرح آخرين".

وبالتزامن مع ذلك، تدور مواجهات عنيفة، بين مقاتلي "داعش" من جهة، ومليشيات "قوات سورية الديمقراطية" المدعومة أميركياً، من جهة أخرى، بينما يقبع نحو 30 ألف مدني تحت وطأة المعارك والحصار.

وفي غضون ذلك، أعلن فصيل تابع لـ"الجيش السوري الحر"، مقتل عناصر لقوات النظام في عملية خاطفة، استهدفت حاجزاً للأخيرة، شمال مدينة حماة.

وأوضحت "الفرقة الوسطى" على حساباتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي أنّ "مقاتليها نفّذوا عملية انغماسية، في حاجز زلين، قرب مدينة الطامنة، الذي تسيطر عليه قوات النظام، ما أدى إلى مقتل سبعة عناصر، والاستيلاء على رشاش متوسط، ورشاشي كلاشينكوف".

وكانت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" قد أكدت في تقرير مقتل 1014 مدنياً سورياً، في شهر أبريل/نيسان الماضي، أكثر من 700 منهم على يد قوات النظام وروسيا.

وذكرت الشبكة، وهي منظمة حقوقية سورية، في تقرير صادر عنها، يوم الإثنين، أنّ "قوات النظام قتلت، في أبريل/ نيسان، 486 مدنياً، بينهم 98 طفلاً، و82 سيدة، وعشرة قتلوا بسبب التعذيب".

وأشار التقرير إلى أنّ "قوات يُعتقد أنها روسية قتلت 233 مدنياً، بينهم 97 طفلاً، و40 سيدة، فيما قتل 87 على يد التنظيمات الإسلامية المتشددة، منهم 85 مدنياً، بينهم 24 طفلاً، و11 سيدة على يد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)".