مقتل وجرح 20 عسكرياً عراقياً بهجوم انتحاري مزدوج بالأنبار

16 ابريل 2014
من هجوم سابق في الرمادي (أرشيف، فرانس برس،Getty)
+ الخط -

أعلنت مصادر أمنية وطبية عراقية، اليوم الأربعاء، مقتل تسعة عسكريين عراقيين واصابة 11 آخرين بتفجير انتحاري مزدوج استهدف مقر قيادة عمليات الأنبار العسكرية، غرب مدينة الرمادي.

وذكر ضابط في الشرطة المحلية في الرمادي، يدعى حميد محسن، لـ"العربي الجديد" أن "سيارة مفخخة يقودها انتحاري، هاجمت بوابة الدخول لمقر قيادة الجيش خلال تواجد عدد من الجنود والضباط، ما أدى الى مقتل ضابط وثلاثة جنود وجرح خمسة آخرين".

وأوضح أنه أعقب الهجوم الانتحاري الأول هجوم آخر بسيارة مفخخة استهدف المكان نفسه.
وأشار إلى أن الانتحاري الثاني فجّر نفسه بالعسكريين المتجمعين حول مكان الانفجار الأول، ما أدى الى مقتل ضابطين أحدهما برتبة مقدم وثلاثة جنود آخرين. كما أصيب ستة جنود بجروح خطيرة.

وأوضح محسن أن التفجير تسبب بإعطاب عربتين عسكريتين من نوع "هامر" وناقلة للجنود كانت ترابط قرب البوابة الرئيسة الواقعة على نهر الفرات.

من جهته، ذكر طبيب في مستشفى الرمادي العام لـ"العربي الجديد" أن المستشفى استقبل تسعة جثث لجنود وضباط فضلاً عن 11 آخرين، أصيبوا بجروح بليغة تم اخضاع قسم منهم الى إجراء جراحي عاجل.

واوضح الطبيب، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن حصيلة الضحايا مرشحة للارتفاع بسبب خطورة بعض المصابين.

وفرضت قوات الجيش والشرطة، عقب التفجيرين، اجراءات أمنية مشددة في أغلب أحياء مدينة الرمادي وأغلقت الطرق المؤدية الى مقر قيادة الجيش.

المساهمون