وأفاد الدفاع المدني السوري في محافظة إدلب، أن الطيران الحربي الروسي شن سلسلة من الغارات على الأحياء السكنية في مدينة جسر الشغور جنوب شرق إدلب، ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح، فضلاً عن الأضرار المادية، في حين ذكرت مصادر محلية أن ضحايا القصف الجوي الروسي على مدينة جسر الشغور بلغ ثلاثة قتلى.
وفي الشأن ذاته، استهدف الطيران الحربي وسط مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي بصواريخ أسفرت عن إصابة مدني، في حين قتل طفل ورجل وجرح أحد عشر مدنياً بغارات على قريتي بداما والزعينية في ريف إدلب الجنوبي الغربي.
وفي ريف حلب الغربي، أعلن المجلس المحلي في مدينة الأتارب عن إيقاف دوام المدارس بسبب القصف الروسي على المنطقة، كما طاول القصف مقرات تابعة لفصيل "ثوار الشام" المعارض دون وقوع خسائر بشرية.
واستهدف القصف الجوي الروسي بلدتي حيان وأورم الكبرى بريف حلب الشمالي والغربي، حيث وقعت أضرار مادية بحسب ما أفاد به الدفاع المدني السوري في حلب، في حين أصيبت طفلتان بالقصف على بلدة كفر حلب.
من جهة أخرى، ذكرت مصادر محلية مقتل شخص وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة إثر انفجار قنبلة يدوية في مدينة سلمية الخاضعة لسيطرة قوات النظام في ريف حماة الشرقي.