مقتل وإصابة تسعة مجندين مصريين في سيناء

17 ابريل 2018
إطلاق عملية عسكرية منذ أكثر من شهرين (العربي الجديد)
+ الخط -

سقط تسعة من أفراد الجيش المصري بين قتيل وجريح، مساء الثلاثاء، في هجومين تعرضت لهما قوات الجيش في مدينتي رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، التي تشهد عملية عسكرية واسعة النطاق منذ أكثر من شهرين.

وقالت مصادر طبية في مستشفى العريش العسكري لـ"العربي الجديد"، إن مجندين اثنين على الأقل قتلا في تفجير عربة هامر تابعة للجيش المصري شرق مدينة الشيخ زويد، إضافةً إلى عدد من الإصابات.

وأضافت المصادر أنه، في وقت لاحق، تعرضت قوة عسكرية راجلة إلى تفجير عبوة ناسفة وإطلاق نار غرب مدينة رفح، ما أدى إلى مقتل وإصابة خمسة جنود.

واستأنف الجيش المصري، اليوم الثلاثاء، عمليات الهدم لمنازل المواطنين في منطقتي الكوثر والماسورة غرب رفح، وكذلك الحملات العسكرية جنوب مدينة الشيخ زويد، ضمن إطار العملية العسكرية الواسعة.

وقالت مصادر قبلية لـ"العربي الجديد" إن طائرات حربية بدون طيار، يعتقد أنها إسرائيلية، حلقت في أجواء جنوب مدينتي رفح والشيخ زويد خلال ساعات النهار، فيما لم يسجل وقوع أي غارات.

كذلك واصلت قوات الجيش والشرطة عمليات الدهم والاعتقال في مدينتي العريش وبئر العبد، فيما سجل اعتقال أكثر من 45 مواطناً من قرى مدينة بئر العبد، خصوصاً من المهجرين من مدينتي رفح والشيخ زويد الذين لجأوا إلى تلك المناطق بسبب هدم الجيش منازلهم.



وفي السياق ذاته، يتواصل حصار الجيش المصري لمحافظة شمال سيناء بشكل كامل، ويمنع حركة المواطنين من وإلى المحافظة، حتى إشعار آخر، ما فاقم أزمة المواطنين المحتاجين إلى المواد الغذائية والأدوية.

ويشار إلى أن الجيش المصري بدأ عملية عسكرية واسعة النطاق في 9 فبراير/ شباط الماضي، بهدف السيطرة الأمنية على محافظة شمال سيناء بالكامل، إلا أن هجمات تنظيم "ولاية سيناء" الموالي لتنظيم "داعش" الإرهابي ما زالت متواصلة، وقد كان آخرها وأكثرها دموية قبل أيام عدة باستهداف معسكر للجيش في وسط سيناء، أدى إلى مقتل وإصابة أكثر من 45 عسكرياً، بينهم ضباط برتب رفيعة.