قُتل، اليوم، المعتقل هاشم حسن، أحد قيادات جماعة الإخوان في أسوان، جنوب مصر، داخل محبسه في سجن قنا العمومي، نتيجة إصابته بذبحة صدرية، بعد تدهور حالته الصحية داخل السجن.
ويبلغ حسن 55 عاما، ويعمل محاسبًا فى شركة توزيع الكهرباء بأسوان، وكان محبوسًا منذ عامين على ذمة القضية المعروفة إعلامياً بـ"أحداث ديوان المحافظة"، والانتماء لجماعة الإخوان.
وحسن أب لولد وثلاث بنات، وكان يعاني من أمراض عديدة مزمنة، وتعنتت إدارة السجن في نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج منذ عدة أيام وحتى وفاته صباح اليوم.
أمصال فاسدة
إلى ذلك، اشتكى معتقلو قضيتي "المحافظة وحوش عيسي"، بالبحيرة شمال مصر، المحتجزون في سجن الغربنيات، من تعمد إدارة السجن قتلهم بالبطيء، عبر توزيع أمصال فاسدة عليهم.
وبحسب الرسالة التي تلقتها "العربي الجديد" من "رابطة أهالي المعتقلين بسجن الغربنيات"، بدأت إدارة السجن اعتماد سياسة "الموت البطيء"، عبر سلسلة من الإجراءات، والتي تشمل صرف أدوية وأمصال فاسدة، زادت مرض المرضى، وقطع المياه لعدة أيام متواصلة، وتكديس أعداد كبيرة داخل الزنازين الضيقة، ومنع الرعاية الصحية، في ظل أعداد كبيرة من المرضى وكبار السن.
وطالب المعتقلون، المنظمات الحقوقية والإنسانية بالتدخل العاجل، لمنع حدوث كارثة إنسانية.
وفي سياق متصل، أصيب عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، محمد سعد عليوة، بذبحة صدرية في محبسه بسجن العقرب، وتم نقله إلى مستشفى القصر العيني، في وضع صحي حرج.
اقرأ أيضا منظمات حقوقية: سجون مصرية مقابر جماعية
فيما يعاني نحو 5000 معتقل من أمراض مزمنة داخل السجون، فاقمتها ظروف الحبس غير الإنسانية.
في غضون ذلك، تحدث معارضون للانقلاب العسكري، عن قيام قوات الأمن في البحيرة بدهس اثنين من المعارضين، عقب انتهاء إحدى الفعاليات الرافضة للانقلاب العسكري، أمس.
اقرأ أيضا: "حسني عفيفي" قتيل جديد للإهمال في سجون مصر