مقتل مدنيين بخرق النظام السوري هدنة الجنوب

17 يناير 2018
+ الخط -
قُتل ثلاثة مدنيين وجُرح اثنان، اليوم الأربعاء، جراء قصف مدفعي لقوات النظام السوري على مدينة نوى، في ريف درعا الغربي جنوب سورية، وذلك في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار، في حين قُتل شخصان بانفجار عبوات ناسفة في مدينة جرابلس شمال سورية.

وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن قوات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية في مدينة نوى غربي درعا، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين، بينهم امرأة وطفل، وإصابة اثنين آخرين بجروح متوسطة.

وطاول القصف المدفعي من قوات النظام، أطراف بلدة النعيمة والطريق الواصل بين منطقة غرز ومدينة أم المياذن في ريف درعا الشرقي، مُوقعا أضرارا مادية.

وتقع محافظة درعا ضمن منطقة اتفاق وقف إطلاق النار بين المعارضة والنظام في الجنوب السوري، برعاية روسية أميركية.

وفي ريف حمص الشمالي وسط البلاد، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة منطقة الحولة موقعة أضرارا مادية، وذلك في خرق لاتفاق خفض التوتر الموقّع مع الضامن الروسي في المنطقة.

إلى ذلك، انفجرت عبوة ناسفة بجرار زراعي في وسط مدينة جرابلس الخاضعة لسيطرة "الجيش السوري الحر"، في ريف حلب الشمالي الشرقي، ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين ووقوع أضرار مادية، بحسب ما أفادت به مصادر محلية.

وأضافت المصادر أن دراجة نارية مفخخة انفجرت على ضفة نهر الساجور، بالقرب من حاجز لـ"الجيش الحر"، في منطقة المحسنلي جنوب المدينة، واقتصرت أضرارها على المادية.

وفي ريف اللاذقية، تحدثت مصادر محلية عن مقتل عنصر من "الجيش السوري الحر" وإصابة آخرين من جراء قصف مجهول المصدر استهدف سيارة كانوا يستقلونها في منطقة صفيات بريف اللاذقية الشمالي الشرقي.