مقتل مجندين مصريين واستمرار تجريف المنازل في سيناء

19 مارس 2018
+ الخط -
قُتل مجندان مصريان، ظهر اليوم الإثنين، في تفجير عبوة ناسفة بقوة عسكرية، جنوب مدينة العريش في محافظة شمال سيناء، في اليوم التاسع والثلاثين للعملية العسكرية الشاملة التي يخوضها الجيش المصري في المنطقة.

وقالت مصادر طبية في مستشفى العريش العسكري، لـ"العربي الجديد"، إن عبوة ناسفة انفجرت في قوة عسكرية أثناء تجريفها مزارع الزيتون جنوب مدينة العريش، مما أدى إلى مقتل مجندين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
وأشارت إلى أن ثلاثة مجندين آخرين أصيبوا بهجوم مسلح على رتل عسكري، جنوب مدينة الشيخ زويد، أثناء حملة عسكرية.

كما نشر تنظيم "ولاية سيناء" الموالي لتنظيم "داعش" الإرهابي، صورا لعملية قتل مجندين من الشرطة والجيش، على الطريق الدولي بين مدينتي بئر العبد والعريش.

وفي سياق متصل، جددت طائرة مروحية لقوات متعددة الجنسيات التحليق في أجواء جنوب مدينة العريش، لليوم الثالث على التوالي، بعد إقلاعها من مطار الجورة التابع للقوة، جنوب مدينة الشيخ زويد.

كما واصلت قوات الجيش وفرق الهندسة عمليات تفخيخ المنازل وتجريف المزارع، في قرى التومة وسادوت وأحياء جنوب مدينة العريش.

وفي المقابل، أعلن الجيش المصري، في بيان عسكري (رقم 16) متلفز، مقتل 4 عسكريين و36 مسلحا، مشيرا إلى أنه "تم القبض على 345 فردا، من بينهم عدد من العناصر التكفيرية والمطلوبين أمنيًا".

واستنادًا إلى البيانات العسكرية السابقة، يرتفع عدد القتلى إلى 22 عسكريًا و157 مسلحا، وعدد الموقوفين إلى 3177 شخصا، منذ بدء العملية الشاملة.

ويشار إلى أن الجيش المصري بدأ عملية عسكرية واسعة النطاق، في 9 فبراير/شباط الماضي، في كافة مناطق سيناء، بهدف القضاء على تنظيم "ولاية سيناء".