ويعد كاوياني، رابع قتيل من منطقة أردبيل الإيرانية، الواقعة شمال غربي البلاد، وسيشيع جثمانه ويوارى الثرى، اليوم الثلاثاء، في مسقط رأسه في قرية خلخال التابعة للمنطقة ذاتها.
ونقلت هذه المواقع عن مصطفى كريمي، أحد ضباط الحرس الثوري الإيراني في تلك المنطقة، أنّ كاوياني هو أحد عسكريي قوات التعبئة، المعروفة باسم "البسيج"، وذهب إلى سورية بشكل طوعي ليقف بوجه "الإرهاب" في هذا البلد، ويدافع عن المراقد الدينية هناك، حسب قوله.
وكانت مواقع إيرانية قد أعلنت، أمس الإثنين، مقتل عسكريين اثنين في سورية أيضاً، أحدهما برتبة ملازم في الجيش الإيراني. ورجحت المصادر ذاتها أن يكون الثاني أحد عسكريي الحرس الثوري.
وسبق أن أعلن الحرس الثوري زيادة عدد مستشاريه العسكريين في سورية، الذي تزامن مع بدء توجيه الضربات الجوية الروسية في الثلاثين من سبتمبر/أيلول العام الماضي.
أما قوات منظمة البسيج، فهي قوات شبه عسكرية تتكون من متطوعين من المدنيين، ذكوراً وإناثاً، كانت أُسست بأمر من الخميني في تشرين الثاني/نوفمبر من عام 1979. وكان لتلك القوات نشاط بارز أثناء الحرب العراقية الإيرانية في الثمانينيات، ويقدر عددها بـ90 ألف متطوع.