نقلت مواقع إيرانية، اليوم الإثنين، أن عسكريين اثنين، قتلا خلال معارك واشتباكات في مناطق النزاع في سورية.
وزعمت المواقع أن العسكريين كانوا يقاتلون من وصفتهم بـ"المجموعات الإرهابية المسلحة"، مدّعية أنهما ذهبا إلى سورية "لمواجهة الإرهاب ولحماية المراقد الدينية المقدسة".
وأحد هذين العسكريين هو الملازم محمد مرادي، وهو أحد ضباط الجيش الإيراني، والذي وصل جثمانه إلى البلاد، وسيشيع وسيوارى الثرى، يوم غد الثلاثاء، في أصفهان وسط البلاد.
ونقل موقع الجنرال قاسم سليماني، أن مرادي ذهب إلى سورية قبل 42 يوماً، لأداء مهمته المتعلقة بتقديم الاستشارات العسكرية لقوات النظام في سورية، وهي المهمة التي كان من المفترض أن تكون مدتها 45 يوماً.
وأفاد الموقع نقلاً عن مكتب العلاقات العامة لكتيبة "المدفعية 22"، والتابعة بدورها للجيش الإيراني تأكيده أن الملازم مرادي والذي ينتمي لهذه الكتيبة، ذهب إلى سورية برفقة مجموعة مكونة من ثمانية أشخاص آخرين، مشيراً إلى أن كل هؤلاء بحالة جيدة.
أما العسكري الثاني، فهو محمود نريماني، والذي قتل في محافظة حماة السورية، ورجحت بعض المواقع أن يكون أحد العسكريين المنتمين للحرس الثوري الإيراني، لكنها لم تذكر رتبته العسكرية، ولم تنقل تفاصيل مهمته في سورية، لكن موقع "تسنيم" المقرب بدوره من الحرس أشار إلى أن نريماني ذهب بشكل طوعي إلى سورية قبل مدة.
وقد وصل جثمان نريماني إلى إيران، أيضاً، وسيشيع ويوارى الثرى في مسقط رأسه في منطقة كرج الواقعة غرب العاصمة طهران، يوم الأربعاء، بحسب المواقع ذاتها.