ارتكبت قوات النظام السوري، اليوم الثلاثاء، مجزرة بحق عائلة كاملة في ريف إدلب، بينما سقط جرحى عسكريون من المعارضة، جراء استهداف سيارتهم بعبوة ناسفة.
وقال الناشط الإعلامي، جابر أبو محمد لـ"العربي الجديد"، إن "قوات النظام المتمركزة في معسكر جورين في ريف حماة، استهدفت براجمات الصواريخ منازل المدنيين في بلدتي سفوهن وكفر عويد في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى مقتل ستة أفراد من عائلة واحدة في بلدة كفر عويد، بينهم امرأة وطفلان".
في سياقٍ آخر، أصيب عدد من عناصر فصيل "أجناد الشام" المعارض جراء انفجار سيارة كانت تقلهم في قرب مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي.
وكانت حوادث الاغتيال بكمائن العبوات الناسفة قد ازدادت بشكلٍ ملحوظ في قرى ريفي إدلب ودرعا خلال الآونة الأخيرة، وأدّت إلى مقتل وإصابة عدد كبير من عناصر فصائل المعارضة، دون أن يتم كشف ملابسات هذه الحوادث.