مقتل طفلة وإصابة آخرين في غارة للجيش المصري بسيناء

أعلن الجيش المصري، اليوم الثلاثاء، عن غارة شنّها على ما وصفه بـ"مخبأ تحت الأرض خاص بالعناصر التكفيرية وسط سيناء"، ما أسفر عن مقتل "خمسة تكفيريين".
بينما كشفت مصادر قبلية لـ"العربي الجديد" أن القصف أدى لمقتل طفلة وإصابة أطفال آخرين بجروح خطيرة.

وقال المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية، تامر الرفاعي، عبر صفحته على "فيسبوك"، إن "قوات إنفاذ القانون بالجيش الثالث الميداني بالتعاون مع القوات الجوية تمكنت من استهداف وتدمير مخبأ تحت الأرض خاص بالعناصر التكفيرية بوسط سيناء، ما أسفر عن مقتل عدد (5) فرد تكفيري، وضبط عدد (3) فرد تكفيري يستقلون عدد (2) عربة ربع نقل، وضبط عربة ربع نقل محملة بكميات كبيرة من المواد المخدرة".
وأضاف أن قوات إنفاذ القانون بالجيش الثالث الميداني تواصل تنفيذ عملياتها لإحكام السيطرة على الطرق والمعابر والقضاء على العناصر التكفيرية بوسط سيناء.
في المقابل، أكدت مصادر قبلية لـ"العربي الجديد" أن الغارة التي شنها الجيش المصري، أمس الإثنين، على منطقة الغرقدة في مركز الحسنة وسط سيناء استهدفت محيط منزل لعائلة الترابين.

وأوضحت المصادر أن الغارة أسفرت عن مقتل الطفلة عائشة سويلم عطية (10 سنوات)، وإصابة كل من الأطفال خديجة سرحان عطية (8 سنوات)، ورحمة سرحان عطية (10 سنوات)، وكريم سرحان عطية (14 سنة).
وتكررت حوادث قتل الجيش المصري للمدنيين في قصف جوي ومدفعي، ومن ثم إعلانه عن أنه استهدف مناطق للإرهاب، وقتل عناصر تكفيرية.