اغتال مجهولون اليوم الأحد ضابطاً في النظام السوري يشغل منصب مدير ناحية الحراك في ريف محافظة درعا جنوبي سورية، وأصابوا خمسة من مرافقيه بجروح. وذكر تجمّع "أحرار حوران"، أن مجهولين استهدفوا بالأسلحة الرشاشة سيارة من نوع "هايلوكس" تقل ضابطاً يدعى "غيدق" ويشغل مدير ناحية مدينة الحراك، ما أدى إلى مقتله وإصابة خمسة من مرافقيه.
وأوضح التجمّع أن الاستهداف تم أثناء وجود المسؤول على طريق ناحتة-الحراك في الريف الشرقي لمحافظة درعا، وأشار إلى أن العناصر نقلوا إلى مستشفى مدينة إزرع الوطني. وقالت وسائل إعلام تابعة للنظام، إن الضابط كان يقوم بجولة تفقدية على مراكز انتخابات مجلس الشعب في المنطقة، أثناء عملية الاغتيال.
وتشهد محافظة درعا منذ سيطرة قوات النظام السوري عليها قبل عامين، اغتيالات وتفجيرات بشكل شبه يومي تطاول عناصر من قوات النظام وعناصر سابقين في فصائل المعارضة.
وبحسب المرصد السوري فقد ارتفع عدد الهجمات ومحاولات الاغتيال التي نفذتها خلايا مسلحة منذ يونيو/حزيران 2019 إلى أكثر من 572، فيما وصل عدد الذين قتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 380.
ويضيف المرصد، أن من بين القتلى 103 مدنيين، و181 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و57 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا تسويات ومصالحات، و19 من المليشيات السورية التابعة لـ"حزب الله" اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 19 مما يُعرف بـ"الفيلق الخامس" المدعوم من روسيا.