أفاد موقع نادي الصحافيين التابع لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، الإثنين، أن تجمعاً احتجاجياً في منطقة نجف أباد في أصفهان، وسط البلاد، تعرض لإطلاق نار بأسلحة صيد، ما أدى إلى مقتل شرطي وإصابة ثلاثة آخرين. وبذلك، يرتفع عدد القتلى منذ بدء الاحتجاجات إلى 15 شخصاً.
كما نقل موقع "روزبلاس" عن حسين ذو الفقاري، المساعد الأمني لوزير الداخلية الإيراني قوله إنه سيتم التعامل بشكل أكثر جديةً مع الاحتجاجات، مؤكدا أن هذه الأوضاع ستنتهي في المستقبل القريب.
وأضاف أن 90 في المائة ممن تم اعتقالهم من الشباب والمراهقين ويقل متوسط أعمارهم عن 25 عاما، لافتا إلى أنهم ليس من ذوي السوابق.
وأشار ذو الفقاري إلى أن احتجاجات متفرقة للمعترضين على مؤسسات المالية خرجت في وقت سابق، لكن الأجهزة الأمنية لاحظت تغيرا في تركيبتها وخطاباتها قبل نحو شهر.
وأوضح أن "المطالب كانت اقتصادية وقوات الأمن اتبعت سياسة ضبط النفس"، على حد قوله.
ولفت إلى أن "الاحتجاجات التي خرجت في المدن الصغرى رددت شعارات اقتصادية والمشاركون فيها نأوا بأنفسهم عن أعمال الشغب"، بحسب تعبيره.
وفي وقت سابق من اليوم، أكد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، رمضان شريف، أن الأوضاع الأمنية في البلاد تحت السيطرة.
وقال شريف، بحسب موقع تابع للحرس الثوري، إن الحرس لا يرى دواعي للتدخل ميدانياً في الوقت الراهن، مؤكداً أن القوات الأمنية على الأرض لم تطلب أي مساندة، وأن كتيبة "ثار الله"، هي المسؤولة عن أمن العاصمة طهران، وهي تتابع التطورات فيها عن كثب.
وذكر شريف، أن قوات التعبئة المعروفة باسم "الباسيج" تلقت في المقابل طلبات لمساندة قوى الأمن في بعض المناطق لتأمينها وإعادة الاستقرار إليها، فاستجابت هذه القوات، لكن ذلك لم يحصل، حتى الآن، مع الحرس، حسب قوله، مشيراً إلى الإجراءات التي اتخذتها وزارة الداخلية الإيرانية التي اعتبر أنها تقوم بواجبها للمحافظة على الأملاك العامة.
كما نقل موقع "روزبلاس" عن حسين ذو الفقاري، المساعد الأمني لوزير الداخلية الإيراني قوله إنه سيتم التعامل بشكل أكثر جديةً مع الاحتجاجات، مؤكدا أن هذه الأوضاع ستنتهي في المستقبل القريب.
وأضاف أن 90 في المائة ممن تم اعتقالهم من الشباب والمراهقين ويقل متوسط أعمارهم عن 25 عاما، لافتا إلى أنهم ليس من ذوي السوابق.
وأشار ذو الفقاري إلى أن احتجاجات متفرقة للمعترضين على مؤسسات المالية خرجت في وقت سابق، لكن الأجهزة الأمنية لاحظت تغيرا في تركيبتها وخطاباتها قبل نحو شهر.
وأوضح أن "المطالب كانت اقتصادية وقوات الأمن اتبعت سياسة ضبط النفس"، على حد قوله.
ولفت إلى أن "الاحتجاجات التي خرجت في المدن الصغرى رددت شعارات اقتصادية والمشاركون فيها نأوا بأنفسهم عن أعمال الشغب"، بحسب تعبيره.
وفي وقت سابق من اليوم، أكد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، رمضان شريف، أن الأوضاع الأمنية في البلاد تحت السيطرة.
وقال شريف، بحسب موقع تابع للحرس الثوري، إن الحرس لا يرى دواعي للتدخل ميدانياً في الوقت الراهن، مؤكداً أن القوات الأمنية على الأرض لم تطلب أي مساندة، وأن كتيبة "ثار الله"، هي المسؤولة عن أمن العاصمة طهران، وهي تتابع التطورات فيها عن كثب.
وذكر شريف، أن قوات التعبئة المعروفة باسم "الباسيج" تلقت في المقابل طلبات لمساندة قوى الأمن في بعض المناطق لتأمينها وإعادة الاستقرار إليها، فاستجابت هذه القوات، لكن ذلك لم يحصل، حتى الآن، مع الحرس، حسب قوله، مشيراً إلى الإجراءات التي اتخذتها وزارة الداخلية الإيرانية التي اعتبر أنها تقوم بواجبها للمحافظة على الأملاك العامة.
ورأى أن الاحتجاجات التي تحولت إلى أعمال شغب جعلت الإيرانيين يقفون ضدها لانفصال ذلك عن مطالبهم المعيشية، كما وصف أطرافاً خارجية اتهمها بالتحريض على هذه الاحتجاجات بـ"الحمقاء"، معتبرًا أن تلك الأطراف لا تستطيع التأثير على الإيرانيين ولا تدرك حقيقة الوضع في الداخل.
وفي سياق متصل، أعلن المتحدث باسم الشرطة الإيرانية، سعيد منتظر المهدي، اعتقال الأفراد الذين قاموا بإحراق العلم الإيراني خلال الأيام القليلة الماضية.
وفي ما يتعلق بارتفاع عدد المعتقلين، أكدت وزارة الاستخبارات الإيرانية أنها اعتقلت عددًا آخر ممن وصفتهم بـ"مثيري الشغب والمحرضين على العنف"، مؤكدة في بيان رسمي نشرته الوكالات الإيرانية أنه تم التعرف على عدد آخر ستتم ملاحقته قضائياً.
ودعت الاستخبارات، في بيانها، المواطنين الإيرانيين للتصرف بوعي ودراية مع ما يجري، قائلة، إن الاحتجاجات التي بدأت بمطالب معيشية تحولت إلى "تظاهرات مشكوك في أمرها تحرض على العنف، وهو ما أدى إلى وقوع خسائر بشرية ومادية"، كما حددت رقماً هاتفياً للتبليغ عن أي من المحرضين وأماكن وجودهم، حسب وصفها.
وبحسب مصادر إيرانية، خرجت تظاهرات في بعض المناطق احتجاجًا على تجمعات ثانية ذات شعارات سياسية، ورفض المشاركون في الاحتجاجات الأولى تحويل قضاياهم ومسائلهم ومشكلاتهم الاقتصادية إلى وسيلة لتخريب بعض الأماكن.
وكان التلفزيون الإيراني قد أعلن، في وقت سابق، عن سقوط 14 قتيلاً و7 جرحى في كل من همدان أصفهان وفي منطقتي ايذه ودورود، خلال الاحتجاجات التي بدأت الخميس.
ودعا المسؤولون الإيرانيون إلى الحذر مما يجري، بينما اعتبر بعضهم أن حل المشكلات المعيشية يجب أن يكون منفصلًا عن الشعارات التي ترددت في أكثر من منطقة ونددت بنظام "الجمهورية الإسلامية".