قتل سبعة عسكريين بينهم ضابطان، وأصيب نحو 10 آخرين، اليوم الثلاثاء، إثر انفجار ضخم في منطقة وسط سيناء، شرق مصر.
وتشير روايات الأهالي إلى أن "انفجارا ضخما استهدف رتلا عسكريا، بوسط سيناء، تحديدا في منطقة الجدي"، مؤكداً أن "أغلب المصابين في حالة حرجة للغاية، ما يرجح تزايد عدد القتلى".
وفي حين تحدثت مصادر أمنية مصرية عن أن الحادث ناتج عن انفجار مخلفات ألغام من آثار الحروب السابقة، فإن شهود عيان رجحوا لـ"العربي الجديد" أن الألغام زرعتها جماعات مسلحة، في إشارة إلى تنظيم "ولاية سيناء"، المسلح.
وكانت مواجهات بين قوات الجيش المصري وعناصر التنظيم المسلح قد اندلعت في منطقة وسط سيناء، في يوم 2 مارس/ آذار الجاري.
وقال "ولاية سيناء"، حينها، إن عناصره تصدوا إلى حملات للجيش المصري في وسط سيناء، حيث تمكنوا من تفجير عدد من العبوات الناسفة على ثلاثة أرتال للجيش. وأضاف أن الاستهداف جاء في مناطق جنوب خريزة والقسيمة.
وقال "ولاية سيناء"، حينها، إن عناصره تصدوا إلى حملات للجيش المصري في وسط سيناء، حيث تمكنوا من تفجير عدد من العبوات الناسفة على ثلاثة أرتال للجيش. وأضاف أن الاستهداف جاء في مناطق جنوب خريزة والقسيمة.
وصباح اليوم الثلاثاء، قتل مجند من قوات الجيش، وأصيب اثنان آخران، في مدينة رفح.
فقد استهدف مسلحون يعتقد انتماؤهم لتنظيم "ولاية سيناء"، التابع لما يسمى تنظيم "الدولة الإسلامية"، قوة "راجلة" للجيش، بعبوة ناسفة قرب منطقة المهدية جنوب رفح.