وقال ناشطون إن الاشتباكات تتواصل على محور جبهة الريحان وحوش نصري، بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام السوري، التي تحاول التقدم على هذه الجبهات، وذلك بعد سيطرتها أخيراً على منطقة مزارع الريحان القريبة من مدينة دوما، بعدما سيطرت الشهر الماضي على بلدات وقرى ميدعا وحوش الفارة وحوش نصري.
وكانت مروحيات تابعة للنظام السوري استهدفت الأحياء السكنية في مدينة حرستا بالغوطة الشرقية بالرشاشات الثقيلة دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين، بحسب فرق الدفاع المدني في المدينة.
وفي حصيلة للمعارك التي يخوضها مع قوات النظام السوري وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، أعلن جيش الإسلام أنه أعطب لقوات النظام خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية على جبهة تل كردي دبابتين وعربتي "بي أم بي" وثلاث جرافات، فضلا عن قتل 14 عنصراً، أما المعارك مع تنظيم الدولة التي تدور بمنطقة القلمون الشرقي، فقد أسفرت عن تدمير أربعة مضادات أرضية وعربة "بي أم بي" فضلا عن قتل 35 عنصرا من التنظيم.
وبالنسبة لخسائره، قال الناطق باسم جيش الإسلام حمزة بيرقدار، في حسابه على "تويتر"، إن خمسة من مقاتلي الجيش لقوا حتفهم في القلمون الشرقي خلال المعارك مع تنظيم الدولة، بينهم صبحي نعمان (أبو محمد صالح)، مسؤول الإعلام في القلمون الشرقي.
وفي غوطة دمشق الغربية، استهدف الطيران الحربي التابع للنظام السوري أطراف بلدة الديرخبية وسط اشتباكات متقطعة جرت بين فصائل المعارضة وقوات النظام على أطراف البلدة.
وكانت بلدة خان الشيح تعرضت، مساء أمس، لغارات جوية مكثفة من طيران النظام الحربي أدت لسقوط عدد من الجرحى بينهم طفلة، وذلك في إطار الحملة التي تشنها قوات النظام على بلدتي الديرخبية وخان الشيح بهدف السيطرة عليهما وتأمين محيط دمشق.