بعد يوم من تعيينه... مقتل خليفة زهر الدين في دير الزور

22 أكتوبر 2017
زيزفون تم تعيينه خلفاً لزهر الدين بدير الزور (تويتر)
+ الخط -


تتواصل خسائر النظام السوري في ريف دير الزور، حيث فقد مجموعة جديدة من الضباط والعناصر، خلال المعارك الجارية مع تنظيم "داعش"، من بينهم العقيد وائل زيزفون، والذي تم تعيينه قائداً مؤقتاً للعمليات العسكرية في المحافظة، خلفاً للعميد عصام زهر الدين.

وكشفت مصادر محلية موالية للنظام السوري، اليوم الأحد، عن أنّ مجموعة من قوات النظام التابعة للحرس الجمهوري، وقوات الفرقة السابعة عشرة، من بينهم العقيد زيزفون، لقوا حتفهم جرّاء معارك مع تنظيم "داعش"، في منطقة حويجة صكر بالريف الشرقي لدير الزور.

وصادف مقتل زيزفون، وفق المصادر، مع عملية تشييع زهر الدين، أول أمس الجمعة، في محافظة السويداء جنوبي سورية، وذلك بعد يوم من مقتل الأخير في منطقة حويجة صكر شرق دير الزور.

وأوضحت المصادر أن زيزفون تم تعيينه قائداً مؤقتاً للعمليات العسكرية في دير الزور، خلفاً لزهر الدين الذي قضى جراء انفجار لغم به، وفق رواية النظام والتي شكّك بصحتها المعارضون.

وبلغت خسائر قوات النظام السوري في دير الزور، خلال اليومين الماضيين، أكثر من ثلاثين قتيلاً، قضوا جراء معارك في بلدة خشام، ومحيط مدينة الميادين، ومحيط المحطة الثانية، بينهم مجموعة من الضباط وصف الضباط.

كما أوضحت المصادر أنّ من بين قتلى قوات النظام في دير الزور؛ النقيب أوس حسن، والعقيد حافظ سليمان، والأخير هو نائب قائد مجموعات "قاسم" العميد غسان طراف، والذي تقول أنباء إنّه المرشّح لشغل منصب زهر الدين.

غير أنّ مصادر أخرى نفت مقتل سليمان، مشيرة إلى أنّه متواجد حالياً في العاصمة دمشق، ولم يُكلّف بأي مهمة بعد للانتقال إلى دير الزور.

يُشار إلى أنّ الضباط المذكورين، وعلى الرغم من كونهم ضباطاً مغمورين وغير مشهورين على غرار زهر الدين، الذي نصّبه موالو النظام بطلاً قومياً، إلا أنّهم متهمون بممارسة انتهاكات بحق المدنيين في دير الزور، ومناطق أخرى من سورية.

وفي سياق متصل، قالت شبكة "فرات بوست"، إنّ قوات النظام السوري تمكّنت، اليوم الأحد، من الدخول إلى مدينة القورية شرقي دير الزور، بعد تقدمها من الجهة الجنوبية الغربية، حيث سيطرت على العديد من المواقع دون مقاومة من "داعش".