قتل مجند مصري، وأصيب آخر، إثر انفجار عبوة ناسفة، بالقرب من محطة للغاز تابعة لجهاز الخدمات العامة، بالقوات المسلحة المصرية، صباح اليوم الأربعاء، جنوب مدينة الشيخ زويد، في محافظة شمال سيناء، شرق مصر.
وقال شهود عيان، إن الجنديين من أفراد حراسة المحطة، وإن سيارة إسعاف نقلت جثة الجندي المقتول، وزميله، إلى المستشفى العسكري.
وفي الوقت نفسه، أعلنت وكالة أعماق، التي تتابع عمليات فروع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، عن مقتل مجندين مصريين، وليس واحداً، اليوم اﻷربعاء، في سيناء.
وقالت الوكالة، في نبأ عاجل، إن انفجار عبوة ناسفة أسفر عن مقتل مجندين بالقرب من محطة الغاز جنوب مدينة الشيخ زويد. ومساء أمس الثلاثاء، قتل سبعة عسكريون، وأصيب عشرة آخرون، في انفجار ضخم استهدف رتلاً عسكرياً في منطقة الجدي بوسط سيناء.
وتتصاعد المواجهات بين قوات الجيش ومسلحي التنظيم، منذ بضعة أيام، على عدة مستويات في مدن العريش والشيخ زويد ورفح. وسبق لتنظيم "ولاية سيناء" أن حذّر، سيارات الإسعاف والمسعفين من التواجد في مناطق الاشتباكات والمواجهات مع الجيش، ونقل المصابين والقتلى.
وأوقع التنظيم المسلّح خسائر بشرية كبيرة في صفوف قوات الجيش، على مدار الأيام القليلة الماضية، في ضوء اعتمادها السير على الأقدام، خوفاً من استهداف المدرعات بالعبوات الناسفة، ولكن هذا التكتيك خلّف خسائر أكبر. ولم يتمكن الجيش من حسم المعركة على الأرض في سيناء، منذ ما يزيد عن عامين، مع بداية العمليات العسكرية ضد المسلّحين هناك.
اقرأ أيضاً مرصد حقوقي: الجيش المصري قتل فتيين في سيناء